ثمنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الخميس، على المبادرة الإنسانية التي طرحها قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار المتمثلة بإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال من مقابل معلومات عن جنود الاحتلال المختطفين بغزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته اللجنة الخميس أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة؛ إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني.
وفي كلمة ممثلة عن المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، استنفر القيادي في الجهاد الإسلامي جميل عليان، كل الطاقات البشرية وأحرار العالم لإنقاذ الأسرى؛ مضيفًا: "فالضمير العالمي متبلد منذ أكثر من 7 عقود، وهو يرى مصيبتنا وتهديدات الاحتلال للأسرى".
وتابع عليان: "إن أسرانا اليوم يواجهون تهديدًا حقيقيًّا وجديدًا من خلال جائحة كورونا التي تهدد العالم أجمع، والتي يسمح بها العدو لاختراق الزنازين للفتك بالأسرى"، مشددًا على أن شعبنا لن يسمح أن يكون أسرانا ضحية لهذا العدوان".
وأكد على أن الشعب الفلسطيني يدعم معادلة الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة بأن العدو عليه أن يختار بين الملاجئ وإطلاق سراح أسرانا ورفع الحصار، مثمنًا في ذات السياق مبادرة السنوار بشأن إطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال مقابل معلومات عن جنود الاحتلال المختطفين بغزة.
وشدد عليان على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية فوق فصائلية وحزبية؛ ويجب أن تكون قضية وطنية قومية انسانية يجب أن تستنفر كل العالم، مؤكداً على أن الحفاظ على حياة الأسرى على رأس الأولويات الفلسطينية، خاصة في هذا الوقت الحساس.
وكان السنوار قال قبل أيام، "يمكننا أن نقدم تنازلًا جزئيًا في ملف جنود الاحتلال الأسرى لدى الحركة مقابل إفراجه عن الأسرى الفلسطينيين كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا".
