أعلن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء يوم الخميس، عن تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا لعامل من بلدة بني نعيم شرق الخليل، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في فلسطين إلى 295، إضافة إلى 81 مصابا في القدس المحتلة.
وأشار ملحم خلال الإيجاز الصحفي المسائي، بمشاركة وزيري الحكم المحلي مجدي الصالح، وشؤون القدس فادي الهدمي، إلى أن 110 عينات أخذت من محافظة بيت لحم، وخرجت نتيجتها هذا المساء وجميعها سلبية أي غير مصابة بالفيروس.
وأوضح أن من بين الــ81 مصابا في القدس المحتلة، 10 مصابين في بلدة كفر عقب إلى الشمال من المدينة، مؤكدا أن هذه الأرقام تم الحصول عليها من المجتمع المحلي في القدس في ظل رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويدنا بالأرقام الحقيقية للمصابين المقدسيين.
ومن جانبه، قال وزير الحكم المحلي مجدي الصالح خلال مداخلته بالإيجاز، إنه منذ إعلان حالة الطوارئ وفي اليوم الثاني عملت الوزارة كخلية أزمة، ووضعت كافة الامكانيات لديها ولدى الهيئات المحلية لمواجهة الوضع الطارئ ولتنفيذ كل الإجراءات للجان الطوارئ المركزية في المحافظات.
وقال إن عمل الوزارة تركز على محورين، وهي تأمين استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين وتنظيم عمل الهيئات المحلية وتأمين النفقات التشغيلية للخدمات، وبالذات خدمات النفايات والمياه والكهرباء، والخدمات الجديدة التي فرضتها مكافحة الفيروس كالتعقيم والتعامل مع النفايات الطبية وتأمين أماكن الحجر الصحي وتأهيلها، وبالذات في الريف الفلسطيني.
وأضاف أنه جرى تجنيد أموال لدعم الهيئات المحلية وتغطية العجز المالي، حيث وضعت الموارد المتاحة للوزارة وتواصلت مع المانحين، وتمكنت من تأمين 58 مليون شيقل لتأمين الحجر الصحي وللنفقات التشغيلية للمجالس القروية، توزع حسب السكان، بالإضافة لدعم الأغوار الوسطى وشراء تجهيزات لمكافحة الفيروس.
وأوضح أن صندوق البلديات صرف 16.5 مليون شيقل كدفعات للمقاولين خلال فترة الطوارئ، كما بدأت في المحافظات الجنوبية برنامجا للصيانة وتشغيل الأيدي العاملة بقيمة 35 مليون شيقل، وتم صرف دفعة عاجلة كرواتب لعمال بلديتي غزة وعبسان، وتطوير برنامج إنعاش الهيئات المحلية لمرحلة ما بعد كورونا.
وقال إن الهيئات المحلية أثبتت أنها الحصون المنيعة لشعبنا في الأزمات الكبرى، وبادرت بدعم من الوزارة إلى تشكيل لجان مساندة مجتمعية وصل عددها 396 لجنة، أمنت الخدمات الأساسية رغم ضعف الجباية، ونفذت عمليات تعقيم للأماكن العامة والصحية، وجهزت 55 مركزا للحجر الصحي والفرز خصوصا في الريف لعمالنا العائدين من أراضي العام 48 بمصروفات وصلت إلى 10 مليون شيقل.
كما عملت مع المجتمع المحلي لتأمين المساعدات المحلية، وشكلت جسرا للتواصل بين المواطنين والوزارات ذات العلاقة، فيما يتعلق ببيانات العمال والمنشآت والأسر الضعيفة وحواجز المحبة.
وقدم التحية لعمال النظافة ومكبات النفايات الذين عملوا للمحافظة على شوارعنا نظيفة، وأثبتوا أنهم جنود أوفياء لهذا الوطن، فمعادن الشعوب تظهر في الأزمات.