دعا العالِم الفلسطيني د. عدنان مجلي، إلى تشكيل "لوبي فلسطيني وعربي ودولي" لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولفت انتباه العالم لهذه القضية العادلة في ظل الظروف العصيبة الراهنة.
وقال مجلي في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الجمعة: "يطل علينا اليوم السابع عشر من إبريل، الذي يُصادف يوم الأسير الفلسطيني، ولا تزال السجون الإسرائيلية مغلقة على أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار السن، ومنهم من أمضى قرابة أربعين عاماً بين جدران السجون، ويعيشون في ظروف غير إنسانية تُشكل تهديداً حقيقياً على حياتهم ".
وحذّر من من مخالطة السجانين للأسرى البواسل بشكلٍ يومي، ما يُنذر بوقوع كارثة كبيرة داخل السجون في حال انتشار الفيروس، حيث الاكتظاظ الكبير وعدم توفر إجراءات الوقاية والسلامة.
وتابع: "العالم مُطالب اليوم بأنّ يُعلي صوته ويضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى جميعاً، خاصة الأسرى الأطفال والمرضى والأسيرات وكبار السن".
وأضاف :"على القيادة الفلسطينية وفصائل شعبنا أنّ تجعل قضية الأسرى على سلم الأولويات لأن الإنسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك، وأنّ نعمل سوياً على تشكيل لوبي فلسطيني وعربي ودولي لدعم قضية الأسرى"، مُطالباً المنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بمتابعة الإجراءات الاحترازية التي تتبعها مصلحة إدارة السجون لمنع انتشار فيروس كورونا بين الأسرى.
