ارتفع عدد القتلى في الولايات المتحدة من فيروس كورونا، وهو الأعلى في العالم، بعد أن تضاعف في أسبوع، لكن ترامب يعتقد أن البلاد تجاوزت ذروة الحالات الجديدة.
وأحدث فيروس كورونا تغييرات جذرية وغير متوقعة في جميع المجالات حول العالم، أبرزها كان في الولايات المتحدة، التي تشهد جدلا محتدما حول من سيعيد فتح أكبر اقتصاد في العالم.
- من يحصل على إعادة تشغيل الاقتصاد الأمريكي؟:
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 16 أبريل، عن مبادئ توجيهية لإعادة فتح أجزاء من الاقتصاد الأمريكي بشكل تدريجي تعطلت بسبب جائحة كوفيد-19، وأعلن عما أسماه "إرشادات جديدة" لأجل هذه الخطوة.
ولا يوافق كثيرون على هذا الرأي، ويستعدون للمقاومة، فيما قالت مصادر حكومية في ولاية نيويورك لوكالة "رويترز" إن الحاكم أندرو كومو، عين مستشارين من شركة "ماكينزي" لتطوير استراتيجية لإعادة فتح المنطقة اقتصاديا بشكل آمن وفقا لجدولها الزمني القائم على العلم.
- مواجهة فرنسية لأمازون:
وصلت التوترات بين الضرورات الاقتصادية والصحية إلى ذروتها في فرنسا حيث أغلقت أمازون ستة مخازن يوم الخميس 16 أبريل إلى غاية 20 من الشهر ذاته على الأقل، بعد أن اشتبكت مع النقابات حول إجراءات السلامة.
ويواجه أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم تدقيقا متصاعدا على جانبي المحيط الأطلسي، حيث أنه يتعامل مع زيادة كبيرة في الطلبات عبر الإنترنت وسلامة الموظفين.
-تهمة القتل بـ COVID-19:
أثار الوباء سلسلة من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها في الغالب حول من يتحمل المسؤولية القانونية عن انتشاره إذا كان شخصا ما.
واتهمت الهند الآن رئيس معهد إسلامي بالقتل العمد لقيامه بتجمع الشهر الماضي تقول السلطات إنه أدى إلى قفزة كبيرة في الإصابات.
-الاختبار عن طريق الصرف الصحي:
قال باحثون أستراليون يوم الخميس إنهم يتوقعون طرح برنامج اختبار مياه الصرف الصحي الخام في غضون أسابيع للكشف عن وجود فيروس كورونا وتحديد المجتمعات المعرضة للخطر. وتم تنفيذ مشروع تجريبي ناجح في ولاية كوينزلاند.
وقالت وكالة العلوم الوطنية CSIRO، إنه يمكن لأخذ عينات الصرف الصحي قياس العدد التقريبي للأشخاص المصابين في منطقة دون الحاجة إلى اختبار كل فرد.
ويستفيد المشروع من نظام قائم في أستراليا تقوم بموجبه وكالات الجريمة بمراقبة مياه الصرف الصحي لنحو 57% من السكان للكشف عن وجود المخدرات غير المشروعة.
- نزهة في حديقة تحصد 15 مليون دولار:
جمع المخضرم البريطاني توم مور، أحد المحاربين القدماء، البالغ من العمر 99 عاما أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار) من أجل خدمة الصحة في بلاده، من خلال المشي لمسافة 25 مترا حول حديقته 100 مرة، قبل أيام من عيد ميلاده المائة في 30 أبريل.
واستخدم الرجل إطارا للمشي يساعده منذ إصابته بكسر في الورك، وأراد جمع الأموال لشكر الخدمة الصحية على الرعاية التي تلقاها.