نظّمت جمعية دراسات أرض فلسطين للتنمية والانتماء في تونس، مساء أمس الجمعة 17 أبريل، الذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، فعالية دعم افتراضية عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" لمساندة نضال الأسرى في سجون الاحتلال، تحت شعار "إنقاذ الأسرى من وباء الاعتقال والكورونا مهمة نضالية".

وعرضت الجمعية خلال الفعالية تجربة أسير فلسطيني، ومعرضًا للرسم الإلكتروني للكبار وأخرى للصغار بمشاركة فنانين تشكيليين من فلسطين وتونس، إضافة إلى قصائد لشعراء من تونس، وفلسطين، واليمن، والجزائر، وفيديوهات تبين معاناة الأسرى، ورسائل نصية دعمًا بعنوان "معًا لننتصر ونكسر إرادة السجان".

واشتملت  على عرض فيلم "لا تقل لأمي" وهو قراءة تصويرية لمعاناة تجربة أحد الأسرى، تبعها مداخلة فكرية بعنوان "بيئة السجون كأداة للإرهاب والقمع الصحي ضد الأسرى "قراءة لرئيس وحدة دراسات أرض فلسطين للدكتور عابد الزريعي عن كيفية ممارسة الارهاب الصحي، أساليبه وتأثيره على المعتقلين الفلسطينيين.

ودعا المشاركون، منظمات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل السريع قبل فوات الأوان لإنقاذ الأسرى وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والنساء، من خطر تفشي فيروس "كورونا" في المعتقلات الاحتلال.