وتكشف آخر المستجدات الحكومية

بالفيديو: الحكومة تُعلن تسجيل وفاة جديدة و6 إصابات بفيروس كورونا في فلسطين

ملحم
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

أعلن المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة القدس المحتلة فجر يوم السبت، لمواطنة فلسطينية من بلدة العيسوية.

وقال ملحم في الإيجاز الصحفي الصباحي حول تطورات فيروس "كورونا" في فلسطين: "إنّ الوفاة هي للمسنة نوال أبو الحمص (78 عاماً)، وكانت تُعاني من أمراض مزمنة أخرى قبل إصابتها بالفيروس".

الصحة

من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، تسجيل 6 إصابات جديدة بالفيروس في فلسطين، بينها إصابتان لعاملين من بلدة قطنة شمال غرب القدس، و4 مخالطين من يطا جنوب الخليل، وبيت عنان والعيزرية وأريحا، مُشيرةً إلى أنّ حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 313، بينها 13 حالة في المحافظات الجنوبية، و105 حالات في القدس.

وبيّنت الكيلة أنّ الحالة الصحية لجميع المرضى مستقرة، وعددهم 227 حالة، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة 242 حالة، وحالات الشفاء 69 حالة، لافتةً إلى أنّ نسبة الإصابات في صفوف العمال ومخالطيهم 75%.

وبالحديث عن مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم، قالت الكيلة: "إنّ المستشفى بدأت باستقبال المرضى بعد تعقيم كافة مرافقها بالكامل".

الخارجية

قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي: "إنّ الوزارة حصرت عملها في ظل انتشار فيروس "كورونا" ضمن مجالات محددة، كحشد الدعم لاحتياجات دولة فلسطين على المستويين الطبي والمالي، ومتابعة قضايا الطلبة والعالقين في دول الاغتراب، وغيرها من الأمور".

وتابع: "بناءً على تعليمات واضحة من الحكومة، فقد قمنا بالتواصل مع عدة دول، من أجل طلب الدعم المالي لدعم موازنة دولة فلسطين، ولتوفير المعدات والأدوية والأجهزة الطبية وفقا لاحتياجات وزارة الصحة، وما زلنا نتواصل في هذا الإطار مع الجهات كافة".

وأضاف المالكي: "مساعي الحكومة والجهات الرسمية تكللت بالنجاح في عدة محطات خارجية، حيث استلمنا قبل عدة أيام تبرعات من قبل مؤسسة "علي بابا" الصينية، فيما حطت يوم أمس طائرة تحمل تبرعات صينية أيضاً في مطار اللد، وستصل يوم غد الأحد إلى وزارة الصحة تبرعات من قبل اتحاد المقاولين العالمية "ccc"، حيث وصلت إلى سفارتنا لدى الأردن، وسيتم نقلها لوزارة الصحة خلال أيام، وهناك تبرعات ستصلنا قريباً من الحكومة التركية".

وأردف: "تم التواصل المباشر مع الجاليات الفلسطينية، والطلبة، والعالقين، واللاجئين الموجودين في دول اللجوء، ومنذ اللحظة الأولى قامت الوزارة ضمن فريق مختص بالتواصل مع سفاراتنا، والتي هي بدورها تواصلت مع الجاليات، واتحاد طلبة فلسطين، ومع رجال الأعمال، من أجل تشكيل خلايا طوارئ، لتوفير الاحتياجات المطلوبة للعائلات ذات الاحتياج، وللطلبة المحتاجين وللاجئين الذين هم بحاجة ماسة لذلك".

ونوّه إلى أنّه تم معالجة الكثير من الاحتياجات المالية لبعض الطلبة والأشخاص الذين انقطعت بهم السبل في الخارج، وبعض اللاجئين، مُوضحاً أنّه سيتم تنفيذ المطلوب في هذا المجال، لمعالجة كل الاحتياجات قدر الإمكان.

واستدرك: "نُتابع موضوع الطلبة العالقين وآلية عودتهم إلى أرض الوطن، وقد قمنا بمساعدة 150 طالباً وتاجراً كانوا في الصين في العودة إلى قطاع غزة، و40 إلى الضفة الغربية، بالإضافة لدفعة المحجورين الذين كانوا في الأردن والبالغ عددهم 199، إضافةً إلى عودة 1931 شخصاً كانوا متواجدين في مصر لقطاع غزة عبر معبر رفح قبل عدة أيام، ونحن نعمل كل ما هو متوفر لدينا، من أجل تسهيل تواجد هؤلاء حيثما تواجدوا وتسهيل الإمكانية لعودتهم".

وبيّن أنّ العودة يجب أنّ تتم عبر مطاري الملكة علياء والقاهرة الدولي، وكلاهما مغلق، إضافةً إلى أنّ جسر الأردن ومعبر رفح مغلقان أيضًا، مُعبراً عن أمله في أنّ يتفهم الوضع الذي نعيشه.

وشدّد على أنّ الجهود والتنسيق مستمران مع الجهات المصرية والأردنية لتسهيل عودة كل من هو عالق في دول العالم، حيث تم وضع قوائم بأعداد من يرغب العودة، وأرسلت رسالة لوزيري الخارجية الأردني والمصري، ليتم إضافة الطلبة والعالقين الفلسطينيين في حال أنهم وضعوا خططاً لعودة مواطنيهم.

ونبّه المالكي إلى أنّ قرار مجلس الوزراء بتمديد سريان جوازات السفر الفلسطينية رغم انتهاء مدتها لمدة عام دون دفع رسوم، جاء لتسهيل حياة أبناء شعبنا في دول الاغتراب، ولذلك فإنّ الخدمات القنصلية مستمرة.

وتابع: "نقوم بفضح انتهاكات الاحتلال في ظل أزمة "كورونا"، ولدينا عناوين عدة في هذا المجال، وهي ما له علاقة بالقدس والإهمال الإسرائيلي في متابعة الأوضاع هناك، وعندما قررنا متابعة الموضوع وأخذناه على عاتقنا في سلوان، تم مداهمة المركز الطبي ومنع الطواقم من العمل".

وقال المالكي: "موضوع الأسرى هو محط قلق القيادة الفلسطينية، حيث نقوم بطرح الموضوع وإثارته في المحافل الدولية، وأرسلنا رسائل دولية بهذا الخصوص لعديد الدول والمؤسسات الدولية، نحثهم فيها لاتخاذ موقف في هذا الخصوص".

وبالحديث عن عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، أوضح المالكي أنّها ذراع دولة فلسطين للدبلوماسية العامة، حيث قامت بالشراكة مع بنك فلسطين ووزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة بتنظيم حملة توعية شملت الكل الفلسطيني، بما فيها مخيمات اللجوء، لرفع الوعي للحد من انتشار الفيروس.

أما عن التعهدات الدولية لتقديم تحويلات مالية لفلسطين، قال: "لم نستلم أي شيء من هذا القبيل، وما سمعناه فقط تعهدات مالية من قبل الاتحاد الأوروبي بـقيمة 71 مليون يورو"، مُردفاً: "نتعامل على أساس أنه لا يوجد أي تعهدات مالية ونعمل على هذا الأساس، ونتمنى ترجمة هذا الأمر إلى واقع من خلال تحويلها اللخزينة الموحدة، لمساعدتنا في مواجهة هذه الجائحة".

الريادة

 قال وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي: "إنّ الوزارة وُجدت لتعزيز بيئة الريادة والابتكار، وعملت منذ نشأتها على خلق شراكات متعددة الأطراف محلياً ودولياً، وتُركز على تشجيع الريادة في قطاع الشباب، مع كافة الشركاء المحليين والدوليين".

وبيّن السعداوي أنّ الوزارة عملت خلال الجائحة على تنظيم تحالف ضم الشركات الناشئة والأكاديميين والمهتمين لتقديم حلول إبداعية ابتكارية تعتمد على تطبيقيات الإنترنت، لاستخدامها حالياً، وفي مرحلة ما بعد "كورونا" التي يجمع العالم أنها ستشهد تحولاً كبيراً.

ولفت إلى أنّ الوزارة تُطور تطبيقاً لمتابعة صحة وحركة المحجورين يومياً، وإصدار التقارير حول الوضع الصحي للمحجورين، وكذلك تطبيق لمساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم، وتقديم الإرشادات لهم.

وأكّد على أنّ الوزارة تُساعد في إصدار التصاريح الالكترونية للمزارعين، مُنوّهاً إلى أنّها ستُقدم حلولاً لدعم التجارة الإلكترونية، وقطاع الحماية الاجتماعية عبر تصميم منصة لاستقبال التبرعات المحلية وحسن إدارتها.

وختم السعداوي حديثه، بالقول: "الوزارة تستقبل مبادرات يقدمها رياديون بشكل يومي، ونقوم بدراسة مدى ملاءمتها لمناقشتها مع المختصين، استجابة اللتحديات التي فرضتها كورونا".