د
جاء رد وزارة الصحة برام الله على تناول وسائل الإعلام خبر قضية الأزمة التي تهدد صحة مصابي الكلي الذين يحتاجون للغسيل الدموي التي اعلنت عنها وزارة الصحة بغزة عبر وسائل الإعلام فقال الدكتور عمر النصر مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة أننا نعلم جيدا بأنه يوجد عجز بالأدوية بالضفة و قطاع غزة بشكل ملحوظ.
وأكد بحديثة لخبر بأنه سيتم إرسال قافلة أدوية للقطاع فور انتهاء أيام العيد وانه تم إعدادها واهتمت الوزارة بان تكون الأولوية الأولى بتوفير اكبر عدد من فلاتر غسيل الكلي اللازمة للمرضي بالقطاع.
ونوه إلى إن الوزارة قامت بمطالع العام بإرسال خمس قوافل من الادوية للقطاع ولكن قامت الوزارة بغزة الشكوى من شح الادوية بالقطاع بعد إرسال قوافل بأشهر معدودة، موضحا بأنها سياسة متعمدة بدافع جلب أموال ودعم لكونه موضوع أنساني وجدير بالتلاعب به.
وأشار بان الوزارة في غزة تقوم خلال فترات مختلفة بإظهار مشكلة في القطاع الصحي والتهديد بوقوع أزمة محتملة تهدد المرضي أو توقف المستشفيات أو انعدام للأدوية، ولكن الوزارة في غزة لا تقوم بإرجاع الأموال المستحقة على الوزارة من العائد المالي من الادوية ولا نعرف أين تذهب هذه الأموال.
وأضاف ما يحصل ألان ليست الوزارة بعلم به وتم معرفة تواجد المشكلة من خلال وسائل الإعلام، موضحا بأنه يوجد لجنة رباعية مختصة عملها المتابعة مع الإخوة بغزة لمعرفة النواقص ولوازم المستشفيات ويتم طلبها من قبل المستودعات الخاصة بالوزارة المتواجدة بمدينة نابلس ولكن للأسف يتم التواصل عبر وسائل الإعلام بدافع تشويه صورة وزارة رام الله.
وهذا أتى عقب حديث د منير البرش مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة غزة لوسائل الإعلام بتحذيره توقف خدمات الغسيل الدموي في مستشفيات وزارة الصحة بغزة خلال أسبوعين بسبب النقص الحاد والكارثي في فلاتر غسيل الكلى وأنابيب نقل الدم , وصعوبة تقديم الخدمة ل 544 مريضا بالفشل الكلوي منهم 22 طفلا بحاجه إلى 250 جلسة غسيل كلوي في الشهر وأن المتوفر لتلك الجلسات فقط 24 فلتر تكفي ل 24 جلسة غسيل للمرضى من الأطفال.
مضيفا إلى أن 522 من مرضى الفشل الكلوي بحاجه إلى 5560 جلسة غسيل في الشهر باحتياج شهري من الفلاتر يبلغ 2500 قطعة شهريا والمتوفر فقط 200 قطعة , إضافة إلى النقص الحاد في أنابيب الغسيل الدموي حسب قول منير البرش مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة بغزة.
وأشار البرش بحديثة عبر وسائل الإعلام بأنهم اجروا اتصالات مع وزارة الصحة برام الله لتوفير المستهلكات والأصناف اللازمة لأقسام الغسيل الكلوي وذلك منذ بداية العام حتى اللحظة مطالبا بالإسراع إلى إنقاذ الموقف منوه إلى وجود عجز لدي وزارة رام الله.
ونوه النصر إن قضية شكوى الوزارة من قله الأطباء الجراحين بالقطاع وصفه بالخطر الذي يهدد غرف الجراحة ، إن الوزارة برام الله طالبت منهم بإرجاع 2000 موظف الصحة الذين يتقاضون راتبا بمنازلهم بدافع العمل والمساهمة بعلاج المرضى ويوجد بينهم أكثر من 120 طبيب جراح .
ولكن كان الرد من قبلهم الرفض بإرجاعهم لمزاولة عملهم وذلك لخلافات سياسية بل قامت الحكومة بغزة بتوظيف موظفين جدد وباتت تشكو من عدم قدرتهم على صرف رواتبهم.
واتى هذا عقب تصريح الدكتور مدحت عباس مدير عام مجمع الشفاء الطبي، إن أقسام العمليات بالمجمع تعاني من نقص شديد في أطباء التخدير، ما يهدد بإيقاف إجراء العمليات الجراحية بالمجمع.
أكد يونس وجود نقص في طاقم التخدير، مقابل زيادة عدد المرضى المنوي إجراء عمليات جراحية لهم في جميع التخصصات الجراحية، وكذلك عدم فتح غرف عمليات جديدة بسبب نقص الكادر.
وأوضح يونس، أن إجمالي عدد أطباء التخدير في المجمع يبلغ 39 طبيبا، وهذا العدد لا يغطي حجم العمل، مبينا، إن 5 إلى 10 أطباء في مجال التخدير تقاعدوا خلال العامين الماضيين، دون أن يتم تعيين بدلاء عنهم، ما يزيد من حجم الأعباء الملقاة على عاتق الموجودين