وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، إلى مدينة عدن المحررة جنوبي اليمن، ليعود بشكل "نهائي" ويرسخ سلطته الشرعية في البلاد.
وقال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، لسكاي نيوز عربية إن "عودة الرئيس إلى اليمن ستكون نهائية"، مضيفا أن الشرعية ستفرض وجودها على كامل أرجاء اليمن، الذي "يعيش مرحلة تاريخية جديدة بعد عودة الشرعية"، على حد تعبيره.
وردا على سؤال حول دلالة عودة هادي إلى عدن، قال ياسين إنها تعبر عن "إرادة وعزيمة يتمتع بها الرئيس هادي، جعلته يرفض الانقلاب، ويتعرض للحصار منذ انقلاب الحوثيين".
وردا على سؤال حول دلالة عودة هادي إلى عدن، قال ياسين إنها تعبر عن "إرادة وعزيمة يتمتع بها الرئيس هادي، جعلته يرفض الانقلاب، ويتعرض للحصار منذ انقلاب الحوثيين".
وشدد ياسين على أن توجه الرئيس هادي إلى الأمم المتحدة لإلقاء كلمة اليمن في الدورة الـ70 للجمعية العامة إنما يؤكد شرعية الحكومة اليمنية، مضيفا "المستقبل القريب سيشهد عودة الدولة في اليمن".
من جهة أخرى، قال وزير النقل اليمني، بدر باسلمة، إن الرئيس سيجتمع بالحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء.
وتأتي عودة هادي إلى البلاد بعد أسبوع من عودة نائبه خالد بحاح إلى المدينة التي يسيطر عليها الجيش الوطني ويسعى حاليا لاستعادة العاصمة صنعاء.
وبدأت الحكومة اليمنية الشرعية هذا الأسبوع بالفعل أنشتطها ووضعت على رأس أولوياتها ملفي إعادة الإعمار والمساعدات الإغاثية لليمنيين.
وكان الرئيس هادي قد أصدر قرارات جمهورية بتعيين وزراء جدد للنفط والصحة والشباب والرياضة.
وتعطي عودة الرئيس اليمني إلى البلاد دفعة قوية للقوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي من أجل استعادة كامل التراب اليمني تحت مظلة السلطة الشرعية.