بالفيديو: 5 أسباب تجعل مسلسل "لما كنا صغيرين" في قائمة الأكثر ترقبًا

بالفيديو: 5 أسباب تجعل مسلسل "لما كنا صغيرين" في قائمة الأكثر ترقبًا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أيام قلائل تفصلنا عن بداية شهر رمضان المبارك الذي ينطلق بالتزامن معه سباق الدراما الرمضاني لعدد من المسلسلات التي ‏تحرص على حصد النسبة الأعلى من المشاهدات، وبدون جذب انتباه المشاهد من الحلقات الأولى وربما من قبل ذلك مع طرح ‏الإعلانات الدعائية، لن تتواجد هذه الفرصة.‏

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

البرومو الجديد لما كنا صغيرين ❤️❤️❤️

A post shared by Riham Hagag (@rihamhagag) on

خلال الأيام الماضية لفت مسلسل "لما كنا صغيرين" انتباه الجمهور من خلال بعض الشد والجذب الذي حدث مؤخرًا بسبب بوستر ‏المسلسل، ولكن هل هذا الأمر الوحيد الذي يجعله على قائمة الأكثر ترقبًا خلال الشهر؟ القراءة العامة للمشهد الدرامي تقول إن هناك ‏المزيد من العوامل التي نستعرضها فيما يلي..

ريهام حجاج... كلاكيت ثاني مرة بطولة

عُرض للفنانة ريهام حجاج في بدايات العام الماضي مسلسل "كارمن" الذي كان يعد بطولتها المطلقة الأولى، وجاء العرض بعيدًا عن ‏سباق دراما شهر رمضان.‏

للمرة الأولى تظهر حجاج في مسلسل من بطولتها خلال شهر رمضان، في منافسة شرسة مع عدد من المسلسلات التي يضمها ‏السباق، وبالطبع ظهورها كبطلة لأول مرة في رمضان سيشكل فارقًا في نسبة المشاهدات.‏

‏- أول تعاون بين محمود حميدة وخالد النبوي منذ 1997‏

مر حوالي 23 عامًا منذ التعاون الأول والوحيد بين النجمين خالد النبوي ومحمود حميدة، من خلال فيلم المخرج الراحل يوسف ‏شاهين "المصير" الذي جمع بينهما في دور "الخليفة" وابنه الأكبر وولي عهده.‏

ينتظر الكثيرون تكرار التجربة الأحدث هذه المرة، والترقب لفكرة دوري الشخصيتين وكيف سيظهرا سويًا بعد مرور هذه السنوات، ‏كل هذه الأسئلة تصب في مصلحة المسلسل الذي ينتظره قطاع عريض من أجل هذه النقطة تحديدًا.‏

محمود حميدة... عملة الدراما النادرة

تاريخ فني حافل للفنان محمود حميدة، ولكن على ما يبدو فإن السينما لها النصيب الأكبر من هذا المشوار، نجوميته التي صنعتها ‏السينما ووثقها التليفزيون أوجبت للسينما نصيب الأسد وتركت للتلفيزيون حوالي 11 مسلسل فقط.‏

برغم ظهوره في مسلسل "الأب الروحي" كضيف شرف لبضعة حلقات عام 2017، فإن أخر بطولة تليفزيونية لحميدة كانت عام ‏‏2013 من خلال مسلسل "ميراث الريح" لذلك ففكرة تواجده بعد غياب عن الدراما لمدة 7 سنوات تبدو مغرية لعشاقه بالمتابعة من ‏الحلقة الأولى.‏


خالد النبوي... الورقة الرابحة ‏

عُرض للفنان خالد النبوي مؤخرًا المسلسل التاريخي الضخم "ممالك النار" والذي حصد نسبة مشاهدات عالية وحصل على العديد من ‏الإشادات على الرغم من عرضه خارج السباق الرمضاني.‏

كما تُشكل عودة النبوي من خلال "لما كنا صغيرين" ضمانًا بالمشاهدة لدى قاعدته الجماهيرية التي تنتظر ظهوره في رمضان منذ ‏أخر أعماله "واحة الغروب" الذي عُرض في رمضان 2017.‏


محمد علي... السر في الانتقاء

أعمال مميزة ومنتقاة بعناية تولى إخراجها المخرج محمد علي، ووضع بصمته عليها لتترك لدى المشاهد انطباع جيد يعيش لسنوات، فمن لا يتذكر " أهل كايرو" و"الهروب" و"لدينا أقوال أخرى"؟

قد ينجذب المشاهد الخبير لاسم المخرج أولاً خلال رحلة بحثه عن المسلسل الذي سيختاره للمشاهدة، وبالطبع اسم محمد علي لديه جماهيرية خاصة به.

بعد كل ما سبق... هل الدعاية السلبية مفيدة في بعض الأحيان؟
ولأن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب المشاهدة الفعلية للحلقات الأولى على الأقل فإن الأزمة التي أثيرت مؤخرًا بسبب ترتيب الأبطال ‏في الظهور على البوستر الذي انتشر خلال الأسبوع الماضي، ربما تعمل أيضًا كعامل جذب للمسلسل الذي قد يهتم بمتابعته النقاد ‏للحكم بحيادية بعيدًا عن ترتيب النجوم على البوستر.‏

فقد تصاعدت الأزمة للأمر الذي أعلن فيه خالد النبوي عن نيته في اعتزال الفن تمامًا، وتسائل الجمهور عن كيفية قبول نجمين ‏كبيرين بالظهور خلف فنانة شهيرة، ثم كشفت شركة الإنتاج عن البوستر الرسمي الذي ظهر فيه الأبطال بمنطق مُرضي للجميع مع ‏احترام فارق الخبرات الفنية، فهل ترتيب النجوم على البوستر أهم أم الأهم هو الأداء الفني؟ وهذا ما ستكشفه بالطبع متابعة المسلسل.‏