وجّه وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة اللواء توفيق أبو نعيم، اليوم الخميس، رسالة إلى المواطنين في شهر رمضان في ظل حالة الطوارئ المتبعة لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتقدم اللواء أبو نعيم، بالتهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، الذي يمر هذا العام مختلفًا عن كل عام، في ظل ما يجتاح العالم من وباء "كورونا" الخطير.
كما هنأ أفراد وزارة الداخلية والأمن الوطني؛ قائلًأ: "أحييهم على روح المسؤولية العالية التي يتحلون بها والعطاء اللامتناهي، من أجل أن يجتاز أهلنا وشعبنا هذه المحطة الصعبة، ونحن على ثقة بذلك رغم كل التحديات"، وخص الكوادر العاملة في الحجر الصحي".
وأكّد أبو نعيم على أنّ وزارة الداخلية والأمن الوطني طبقت خطة لاستقبال شهر رمضان المبارك، والتي ترتكز على تنفيذ إجراءات الوقاية والسلامة كافة، مستطردًا: "ليس أمامنا خيارات أخرى، ونرجو تفهّم تلك الإجراءات الاضطرارية".
كما دعا الجهات المختصة والمكلّفة بتنفيذ تلك الإجراءات بالتحلي بالصبر أثناء التنفيذ، وبذل كلّ جهد ممكن لتحقيق ما نصبو إليه بالحكمة والأناة، واللجوء لاستخدام أساليب فرض النظام والقانون في أضيق نطاق وبعد استنفاد كل الوسائل الأخرى، مُردفاً: "لن نتردّد في محاسبة كلّ من يحاول خرق الإجراءات المتّبعة، وتهديد حياة المواطنين".
وقال: "لقد اتخذنا قراراتٍ صعبةً لتجنب ما هو أصعب، ولَم يكن سهلاً علينا، قرار إغلاق المساجد ومنع الإفطارات الجماعية وكل مظاهر التجمعات في الأماكن العامة التي تميز هذا الشهر الكريم؛ وقد جاء كل ذلك بعد دراسة وتعمّق من قبل جهات الاختصاص في الوزارات صاحبة العلاقة، وبعد ما استنفذنا كل جهد ممكن، بما يحقق مصلحة شعبنا في هذه المرحلة".
واختتم وكيل الوزارة رسالته: "دعاؤنا في رمضان أن يعمّ الخير والسلام، وأن يرفع الله البلاء، ويفرّج الكرب، وينعم شعبنا بحياةٍ هانئةٍ كريمة، الرحمة للشهداء، والحرية لأسرانا الأبطال، والشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين".