أنهت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم السبت، الإغلاق الذي فرض على بلدتي البعنة ودير الأسد في منطقة الشاغور منذ 7 أيام، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وباتت دير الأسد، الأولى في البلاد من حيث نسبة الإصابات التي وصلت إلى 145 إصابة، حتّى مساء أمس، فيما بلغ عدد الحالات في البعنة 22، وفقًا للمعطيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة.

وبلغ معدل تسجيل الإصابات فيها 1142 إصابة لكلّ 100 ألف نسمة (افتراضية)، فيما بلغ المعدّل القطري 164 لنفس العدد من الأشخاص (100 ألف نسمة)، علمًا بأن مدينة "بني براك" الحريديّة، وسط البلاد، والتي تم الإعلان عنها "منطقة محظورة"، في 3 إبريل الجاري، تأتي الثانية، من حيث نسبة الإصابات.

بدوره،  قال رئيس مجلس محلي البعنة، علي خليل في تصريح صحفي: "اأبلغتنا لشرطة بانقضاء سريان الإغلاق وعدم وجود مساع لتمديده لفترة إضافية، وقد عادت الحياة إلى طبيعتها منذ صباح اليوم".

ودعا خليل المواطنين إلى مواصلة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة، إلى جانب اتباع وسائل الوقاية رغم انتهاء مدة الإغلاق، وذلك في سبيل مكافحة فيروس كورونا حتى انتهاء هذه الأزمة كليا".

وختم خليل حدثيه: "مع حلول شهر رمضان المبارك، نسأل الله أن يمن علينا جميعا بالصحة والسلامة، وأن يبشرنا بزوال هذا الوباء عما قريب، وكل عام والجميع بألف خير".