قتل 12 مدنيا على الأقل وعشرون مقاتلا من تنظيم داعش، جراء ضربات جوية لقوات النظام على مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، والتي تتعرض لغارات كثيفة في الأسبوع الأخير، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني عن مقتل "ما لا يقل عن 12 مواطنا مدنيا وإصابة عشرات آخرين بجروح، جراء قصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت طيلة يوم أمس أحياء عدة في مدينة تدمر"، في محافظة حمص.
وقال المرصد إن "الضربات الجوية المكثفة أسفرت كذلك عن مقتل عشرين عنصرا على الأقل من تنظيم داعش وإصابة عشرات آخرين بجروح، إثر استهداف أحد مقاره في مدينة تدمر".
وطال القصف وفق المرصد مناطق عدة في مدينتي السخنة في ريف حمص الشرقي والقريتين في الريف الجنوبي الشرقي.
وتكثف قوات النظام منذ نحو أسبوع ضرباتها الجوية على مدينة تدمر ومحيطها، ما تسبب الاثنين بمقتل ما لا يقل عن 38 عنصرا من تنظيم الدولة. كما أنه قتل 12 عنصرا من التنظيم و21 مدنيا في قصف مماثل الجمعة، بحسب المرصد. وسيطر تنظيم داعش في 21 أيار/ مايو الماضي على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، ودمر منذ ذلك الحين مواقع أثرية عدة في المدينة، بينها معبدا بعل شمين وبل.