نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة بالتعاون مع اللجنة الحكومية لكسر الحصار احتفالاً فنياً كبيراً استهدف ابناء شهداء الحرب الاخيرة على قطاع غزة بتمويل كريم من النائب بالبرلمان الاردني د. محمد عشا الدوايمة.
وكرّمت وزارة الشئون الاجتماعية, ووزارة الخارجية الفلسطينية أبناء شهداء الحرب الأخيرة على غزة، بمبلغ مالي مئة شيكل لكل يتيم بدعمٍ من النائب بالبرلمان الأردني محمد الدوايمة المتواجد في قطاع غزة, وبحضور ممثل الشؤون الاجتماعية بغزة ومدير عام الأسرة والطفولة في الوزارة ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار علاء البطة والناقد الادبي حسام ابو النصر بجانب عدد كبير من مرشدي الطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية.
بدوره أكد الدوايمة أن هذا الحفل رسالة قوية للعالم بأن الطفل الفلسطيني ضحى بكل شيء لأجل حريته ويجب على الجميع الوقوف بجانبه مضيفا "سنتولى متابعة ترميم المدارس والمساجد والمنازل، وإعادة تأهيل الأطفال بالتعاون مع الوزارات المختلفة"، معبرًا عن سعادته بمشاركة أبناء الشهداء فرحتهم والتخفيف عنهم.
وبين الدوايمة ان احتفالات تكريم الاطفال ستستمر لعدة ايام في كافة محافظات قطاع غزة حتي تعم الفرحة داخل قلوب كل ابناء شهداء العدوان على قطاع غزة ، والاستمرار في تقديم الدعم لهم في محاولة لرسم البسمة على شفاههم.
وفى سياق اخر، كشف النائب الدوايمة عن تبرعه لاعادة ترميم تسعة مساجد في قطاع غزة دمرها الاحتلال الاسرائيلي خلال استهدافهم بالصواريخ بالحرب الماضية، حيث تعهد بمواصلة العمل الانساني داخل قطاع غزة حتي يكون ذلك رسالة قوية للعالم بأن غزة وفلسطين والقدس يستحقون الحياة مثل كل العالم برمته.