ما هي المؤثرات التي تعيق الضم بعيداً عن الموقف الفلسطيني الرافض لذلك

حجم الخط

بقلم د  ذوالفقار سويرجو

 

ما هي المؤثرات التي تعيق الضم بعيداً عن الموقف الفلسطيني الرافض لذلك و بعيدا عن طبيعة المواجهة التي سيقدم عليها الفلسطينيون؟

أولا .الموقف الاوروبي المعلن و الرافض لاي خطوة احادية الجانب تتخذها اسرائيل تتعلق بمستقبل الاراضي الفلسطينية المحتلة 67. حيث ان هناك 21 دولة من اصل 27 ترفض خطوة الضم و هذا يفرض على الجميع الالتزام بقرار الاجماع .
ثانيا .الموقف الامريكي الديمقراطي و الذي يرى في ذلك دعاية انتخابية لصالح دونالد ترامب و الجمهوريين .
 ناهيك عن الموقف المعلن من قبل البرلمان الامريكي برفض اي خطوات احادية الجانب من الطرفين الاسرائيلي و الفلسطيني .
ثالثا الموقف الروسي المعلن و الذي حذر من الاقدام على اي خطوة اسرائيلية تفجر الوضع في المنطقة .
رابعا .الموقف الاردني الذي يعتبر هذه الخطوة مساسا حقيقيا و خطيرا  بامنه الاستراتيجي 
خامسا .الموقف السعودي الخليجي الذي سيفضل الصمت و عدم الدعم العلني لاتقاءا للاحراج .
سادسا .عقبات قانونية بحاجة لتذليلها و اندراج الخطوة تحت بند الاستفتاء في القانون و عليه فهذه الخطوة تحتاج ل 80 صوت مؤيد في الكنيست او ٥٠ % من اصوات الناخبين .
سابعا . تركيبة التحالف بين الليكود و ازرق ابيض المحتلة تماما .59/19 و التي قد تتسيب في ظهور اشكاليات كبيرة بسبب سوء اداء غانيتس كوزير دفاع و اداء اشكنازي كوزير خارجية بسبب فقدان الخبرة و تسلط نتنياهو .
ثامنا . الزام التحالف من قبل ترامب  لتطبيق باقي بنود الصفقة و الانسحاب من 70% من اراضي الضفة الغربية مما سيثير عاصفة داخل تحالف اليمين .
و يبقى العامل الاهم و هو توحد القوى الفلسطينية على استراتيجية مواجهة تعيد الهيبة للفلسطيني على قاعدة انه الرقم الصعب  .