أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء، على أن "إسرائيل" دولة احتلال وعدوان وسطو ولصوصية، وتمييز عنصري، تديرها عقول فاشية، تستمد تراثها من التاريخ الأسود للفاشية والنازية في أوروبا.
وذكرت الديمقراطية في بيان صحفي، أن "إسرائيل التي تحتفل اليوم بما يسمى «يوم الإستقلال» تقوم على تراث صنعته عصابات القتل الاسرائيلية ومجازرها الإجرامية الدموية في فلسطين وسوريا ولبنان والأردن، ومصر، وقد ورثت عصابات المستوطنين هذا التراث الدموي وتتباهى فيه أمام أنظار العالم، بدعم وإسناد من قبل الإمبريالية الأميركية وتواطؤ بعض الأطراف والقوى الإقليمية".
وطالبت دول الاتحاد الأوروبي وباقي الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، والتي تعترف بحقوقه الوطنية المشروعة كما تكفلها قرارات الشرعية الدولية، بلاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ودعت الجبهة الدول العربية إلى وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وإغلاق سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية حيث وجدت، ومقاطعة الدول التي تعترف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" وتنقل سفاراتها إليها.
وثمنت مواقف الدول والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، التي أعلنت رفضها مشاريع الضم الإسرائيلي وصفقة ترمب – نتنياهو، مشيدة بنضالات الشعب دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة خاصة الأسرى.
