كشفت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأربعاء، أنّه تم تسجيل حالة وفاة جديدة في صفوف الجالية الفلسطينية في ولاية "كاليفورنيا"، إضافةً إلى 13 إصابة جديدة في الولاية، منها عشر إصابات في "ميتشغن"، وإصابتين في "أوهايو"، وأخرى في "فيلادلفيا".
وبيّنت الخارجية في تقريرها اليومي أنّ سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية، تُتابع أوضاع الجالية والطلبة واللاجئين باستمرار للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وتقديم أي مساعدة ممكنة للمحتاجين منهم، وتُنسق في ذلك مع السلطات السورية المختصة والجمعيات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات المنظمة في سوريا.
وأشارت إلى أنّ سوريا تتعامل مع الفلسطينيين المسجلين لديها تماماً كالمواطنين السوريين في الحقوق والواجبات، بما في ذلك الحق في العلاج في مشافي الدولة ومجاناً، بالإضافة إلى الدعم الصحي من وكالة الغوث، وتُفيد أيضاً بأنّ عيادات ومشافي الهلال الأحمر الفلسطيني تُساهم في علاج المرضى.
وأوضحت أنّه تم إنشاء لجنة للمساعدات بقرار من الرئيس محمود عباس قبل عدة سنوات، وأنّ هذه اللجنة قدمت منذ تأسيها مساعدات إلى 46800 عائلة حتى الآن وهي تحضر حالياً لتقديم مساعدات الى 20000 عائلة.
كما أفادت بعثة فلسطين لدى مملكة السويد، بأنّ عدد الإصابات الإجمالي في صفوف جاليتنا بلغ حتى الآن 120 إصابة، تعافى منها 90 حالة، و28 حالة في الحجر المنزلي وحالتي وفاة.
ويعود سبب هذا الارتفاع في أعداد المصابين إلى أن السلطات المختصة في السويد لا تنشر في العادة أسماءً وجنسيات المصابين، كما أنّ المصابين من أبناء الجالية وذويهم يفضلون التكتم في أغلب الأحيان على إصابتهم بالفيروس، وبالتالي قد تصل المعلومات متأخرة للجنة الطوارئ في السفارة.
وطمأنت سفيرة دولة فلسطين لدى دول الكاريبي، بعدم وجود أية إصابة حتى اللحظة في صفوف أبناء جاليتنا المقيمة في دول حوض "الكاريبي"، وأنها تتواصل معهم باستمرار من خلال رؤساء الجاليات والمسؤولين في تلك الدول لضمان أعلى تنسيق يتعلق بأوضاع واحتياجات أبناء شعبنا وضمان صحتهم.
وتُواصل سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية متابعتها اليومية لأبناء الجالية والطلبة الموجودين بالجمهورية التونسية الشقيقة، كما تسعى جاهدة بكامل إمكانياتها المتوفرة بتأمين الحاجيات والمستلزمات الضرورية للحالات الطارئة عبر خلية الأزمة الموجودة منذ بداية جائحة "كورونا" في تونس.
واستكمالا لعملها المتواصل، اعتمدت خلية الأزمة يوم الثلاثاء الموافق 28 نيسان/أبريل تقديم مساعدات مستعجلة لبعض الحالات الطارئة من العائلات والطلبة، حيث تم صرف مبالغ مالية بالإضافة إلى سلال غذائية، كما عملت خلية الأزمة على تأمين مجموعة من وجبات الإفطار لعدد كبير من الطلبة المقيمين بالعاصمة.
وأكّدت السفارة على أنّه لم يتم تسجيل أي إصابة أو الاشتباه بحالة مصابة بالفيروس في صفوف أبناء الجالية.
كما تُواصل سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية متابعتها الحثيثة لأوضاع الجالية والطلبة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم والوقوف عند احتياجاتهم وتلبيتها قدر المستطاع، كما وتطمئن بعدم إصابة أي من الطلاب او أبناء الجالية بهذا الفايروس الوبائي.
وتُتابع بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، أوضاع الجالية والطلبة، وتُؤكّد على أنّ الوضع الصحي للمصابين من أبناء الجالية في الغرب النرويجي التي أعلن عن اصابتهما بفيروس (كورونا) مستقر، وبعد فحص عائلة أحد المصابين المكونة من سبعة أشخاص تبين بأنهم جميعا مصابين بالفيروس وهم قيد الحجر المنزلي، وتم اخراج الحالة الثانية من العناية المركزة لكنها لازالت تحت الاشراف الطبي في المستشفى، تواصلت السفيرة مع العائلتين واطمأنت عليهما وأبدت لهما استعداد السفارة الدائم لتقديم اية خدمة تحتاجها العائلتان. وبذلك يرتفع عدد المصابين من أبناء الجالية في النرويج الى ثماني حالات.
وأفادت سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا أنّه وفي إطار متابعتها لأوضاع الجالية والطلبة بتسجيل إصابتين جديدتين في صفوف طلبتنا، وقد تم عزل سكن الطلبة وفرض الحجر الصحي عليهم بعد ان قامت الاطقم الطبية بزيارتهم وفحصهم، وقامت السفارة بالاتصال بالطلبة عدة مرات وبشكل فوري، وتحدث معهم السفير للاطمئنان عليهم، وارسلت احد الأطباء الفلسطينيين المقيمين في أوكرانيا وعضو لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها منذ بداية الازمة لمقر سكن الطلبة لتقديم المساعدة الطبية لهم، كما تم تزويدهم ببعض الكمامات والمطهرات والمواد الغذائية وكل ما يلزم لهم اثناء فترة الحجر الصحي. وأفادت الهيئة الإدارية للجالية انها تواصل توزيع الطرود والسلات الغذائية والكمامات والمعقمات للأسر الفلسطينية المحتاجة والتي بلغ عددها 237، كما قامت بالتنسيق مع جمعية خيرية في توزيع معونات عديدة شملت اسر فلسطينية وعربية. كما تقوم السفارة وبالتنسيق مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالاهتمام المتواصل بأوضاع الطلبة واحتياجاتهم، وقامت عبر لجنة الطوارئ ببدء الحملة الثانية لتوزيع طرود المساعدات على المحتاجين من أبناء جاليتنا والجاليات العربية الأخرى لتشمل حتى الان 110 اسر وعشرات الطلبة، كما تم تقديم بعض المبالغ النقدية لعائلات فلسطينية تسكن في مدن أخرى. تم تمويل هذه الحملة بتبرعات كريمة من أعضاء لجنة الطوارئ وأبناء الجالية.
كذلك تُتابع سفارة دولة فلسطين لدى بولندا الأوضاع الصحية والمعيشية للجالية والطلبة، وتؤكد انه لم يتم تسجيل أيّ إصابة حتى الآن في صفوفهم، ولا زالت السفارة تقدم خدماتها القنصلية لأبناء الجالية وتتابع قضايا الطلبة المتعلقة بالمنح والإقامة والسكن. وبالإضافة لذلك تتابع قضية طالب أردني يعالج في احدى العيادات الخاصة وتنسق في ذلك مع ذويه والسفارة الأردنية في المانيا.
وأيضاً تُتابع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية العراق أوضاع الجالية والطلبة واللاجئين، وتُؤكّد على أنّه لم يتم تسجيل أيّ إصابة بفيروس كورنا حتى الآن، وتواصل نقل الحالات المرضية والطارئة للمستشفيات أثناء منع التجول في الليل بسياراتها الدبلوماسية، وتفيد بأنها تواصل توزيع السلال الغذائية حيث بلغ عددها حتى الآن 400 بتبرعات من رجال اعمال فلسطينيين ومؤسسات عراقية وميزانية السفارة.
كما تقوم السفارة بدفع مساعدات علاجية لعدد من الحالات المرضية وتقدم مساعدات طارئة بدل سكن لعدد من العائلات المحتاجة، خاصة بعد أنّ أوقفت وكالة الغوث تقديم هذا النوع من المساعدات.