ارتفاع حصيلة مصابي ووفيات كورونا بين أبناء الجالية الفلسطينية

الجالية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلنت وزارة الخارجية والمعتربين، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في صفوف أبناء الجالية الفلسطينية حول العالم إلى 1229 مصاباً، فيما سجلت 61 حالة وفاة، و476 حالة تعافي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في صفوف الجالية والطلبة الفلسطينيين حول العالم، أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد بين صفوف أبناء الجالية  في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، فيما تم تسجيل 13 إصابة جديدة في صفوفها منها عشر إصابات في "ميتشغن"، إصابتين في "أوهايو"، وإصابة في "فيلادلفيا".

سوريا

أكدت سفارة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية، على أنها تتابع أوضاع الجالية والطلبة واللاجئين باستمرار للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتقديم أية مساعدة ممكنة للمحتاجين منهم، وتنسق في ذلك مع السلطات السورية المختصة والجمعيات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات المنظمة في سوريا. 

وبيّنت أن سوريا تتعامل مع الفلسطينيين المسجلين لديها تماماً كالمواطنين السوريين في الحقوق والواجبات، بما في ذلك الحق في العلاج في مشافي الدولة ومجاناً، بالإضافة إلى الدعم الصحي من وكالة الغوث، وتفيد أيضاً أن عيادات ومشافي الهلال الأحمر الفلسطيني تساهم في علاج المرضى. 

وأشارت السفارة أنه تم إنشاء لجنة للمساعدات بقرار من الرئيس محمود عباس قبل عدة سنوات، وأن هذه اللجنة قدمت منذ تأسيها مساعدات إلى 46800 عائلة حتى الآن وهي تحضر حالياً لتقديم مساعدات الى 20000 عائلة.

السويد
وفي تطور مفاجئ، أفادت بعثة فلسطين لدى مملكة السويد، بأن عدد الإصابات الإجمالي في صفوف الجالية بلغ حتى الآن 120 إصابة، تعافى منها 90 حالة، و28 حالة في الحجر المنزلي وحالتي وفاة. 

ويعود سبب هذا الارتفاع في أعداد المصابين إلى أن السلطات المختصة في السويد لا تنشر في العادة أسماءً وجنسيات المصابين، كما أن المصابين من أبناء الجالية وذويهم يفضلون التكتم في أغلب الأحيان على إصابتهم بالفيروس، وبالتالي قد تصل المعلومات متأخرة للجنة الطوارئ في السفارة.

دول الكاريبي

طمأنت سفارة فلسطين لدى دول الكاريبي، عدم وجود أية إصابة حتى اللحظة في صفوف الجالية الفلسطينية المقيمة في دول حوض "الكاريبي"، مؤكدةً على أنها تتواصل معهم باستمرار من خلال رؤساء الجاليات والمسؤولين في تلك الدول لضمان أعلى تنسيق يتعلق بأوضاع واحتياجات أبناء شعبنا وضمان صحتهم.

تونس

أكدت سفارة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، على متابعتها اليومية لأبناء الجالية والطلبة الموجودين بالجمهورية التونسية الشقيقة، كما تسعى جاهدة بكامل إمكانياتها المتوفرة بتأمين الحاجيات والمستلزمات الضرورية للحالات الطارئة عبر خلية الأزمة الموجودة منذ بداية جائحة (كورونا) في تونس. 

واستكمالاً لعملها المتواصل، اعتمدت خلية الأزمة يوم الثلاثاء الموافق 28 نيسان/أبريل تقديم مساعدات مستعجلة لبعض الحالات الطارئة من العائلات والطلبة، حيث تم صرف مبالغ مالية بالإضافة إلى سلال غذائية، كما عملت خلية الأزمة على تأمين مجموعة من وجبات الإفطار لعدد كبير من الطلبة المقيمين بالعاصمة. 

وأفادت السفارة بأنه لم يتم تسجيل أي إصابة أو الاشتباه بحالة مصابة بالفيروس في صفوف أبناء الجالية.

فنزويلا

شددت سفارة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، على متابعتها الحثيثة لأوضاع الجالية والطلبة للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم والوقوف عند احتياجاتهم وتلبيتها قدر المستطاع، كما طمأنت بعدم إصابة أي من الطلاب او أبناء الجالية بهذا الفايروس الوبائي.

النرويج

قالت بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، إنها تتابع أوضاع الجالية والطلبة، وتؤكد أن الوضع الصحي للمصابين من أبناء الجالية في الغرب النرويجي التي أعلن عن اصابتهما بفيروس (كورونا) مستقر، وبعد فحص عائلة أحد المصابين المكونة من سبعة أشخاص تبين بأنهم جميعًا مصابين بالفيروس وهم قيد الحجر المنزلي، وتم اخراج الحالة الثانية من العناية المركزة لكنها لازالت تحت الاشراف الطبي في المستشفى. 

وأضافتن إن السفيرة تواصلت مع العائلتين واطمأنت عليهما وأبدت لهما استعداد السفارة الدائم لتقديم اية خدمة تحتاجها العائلتان. وبذلك يرتفع عدد المصابين من أبناء الجالية في النرويج الى ثماني حالات.

أوكرانيا

أفادت سفارة فلسطين لدى أوكرانيا، بتسجيل إصابتين جديدتين في صفوف الطلبة الفلسطينيين، وقد تم عزل سكن الطلبة وفرض الحجر الصحي عليهم بعد أن قامت الأطقم الطبية بزيارتهم وفحصهم، وقامت السفارة بالاتصال بالطلبة عدة مرات وبشكل فوري، وتحدث معهم السفير للاطمئنان عليهم، وأرسلت أحد الأطباء الفلسطينيين المقيمين في أوكرانيا وعضو لجنة الطوارئ الطبية التي تم تشكيلها منذ بداية الأزمة لمقر سكن الطلبة لتقديم المساعدة الطبية لهم، كما تم تزويدهم ببعض الكمامات والمطهرات والمواد الغذائية وكل ما يلزم لهم اثناء فترة الحجر الصحي.

وأكدت الهيئة الإدارية للجالية، على أنها تواصل توزيع الطرود والسلات الغذائية والكمامات والمعقمات للأسر الفلسطينية المحتاجة والتي بلغ عددها 237، كما قامت بالتنسيق مع جمعية خيرية في توزيع معونات عديدة شملت أسر فلسطينية وعربية.

كما تقوم السفارة وبالتنسيق مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالاهتمام المتواصل بأوضاع الطلبة واحتياجاتهم، وقامت عبر لجنة الطوارئ ببدء الحملة الثانية لتوزيع طرود المساعدات على المحتاجين من أبناء جاليتنا والجاليات العربية الأخرى لتشمل حتى الآن 110 اسر وعشرات الطلبة، كما تم تقديم بعض المبالغ النقدية لعائلات فلسطينية تسكن في مدن أخرى. تم تمويل هذه الحملة بتبرعات كريمة من أعضاء لجنة الطوارئ وأبناء الجالية.

بولندا

أكدت سفارة فلسطين لدى بولندا، على أنها تتابع الأوضاع الصحية والمعيشية للجالية والطلبة، وأنه لم يتم تسجيل أية إصابة حتى الآن في صفوفهم، ولا زالت السفارة تقدم خدماتها القنصلية لأبناء الجالية وتتابع قضايا الطلبة المتعلقة بالمنح والإقامة والسكن. وبالإضافة لذلك تتابع قضية طالب أردني يعالج في احدى العيادات الخاصة وتنسق في ذلك مع ذويه والسفارة الأردنية في ألمانيا.

العراق

أكدت سفارة فلسطين لدى جمهورية العراق، على أوضاع الجالية والطلبة واللاجئين، وأنه لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كورنا حتى الآن، وتواصل نقل الحالات المرضية والطارئة للمستشفيات أثناء منع التجول في الليل بسياراتها الدبلوماسية، وتفيد بانها تواصل توزيع السلال الغذائية حيث بلغ عددها حتى الآن 400 بتبرعات من رجال أعمال فلسطينيين ومؤسسات عراقية وميزانية السفارة.

وقامت السفارة بدفع مساعدات علاجية لعدد من الحالات المرضية وتقدم مساعدات طارئة بدل سكن لعدد من العائلات المحتاجة، خاصة بعد ان أوقفت وكالة الغوث تقديم هذا النوع من المساعدات.