قالت حركة "فتح" اليوم الجمعة، إن هدف ضمان حقوق عمال فلسطين وصيانة كرامتهم هو بند أساسي في كفاح الحركة اليومي من أجل الحرية والاستقلال.
وقالت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي، إن الحرية تبقى ناقصة إذا لم تترافق مع تحقيق العدالة الاجتماعية في إطار دولة مستقلة وديمقراطية تحترم حقوق مواطنيها.
وأوضحت أن ازمة "كورونا" كشفت مدى الحاجة الى تأمين فرص عمل كريمة وعادلة وطنيا كي لا يضطر عمالنا للعمل في داخل اسرائيل وفي المستعمرات التي تمثل سرطانا ينهش الأرض ومقدرات الشعب الفلسطيني، مؤكدة ان هذا الهدف يجب ان يحظى بأولوية قصوى.
ولفتت إلى العلاقة الجدلية بين النضال الوطني التحرري وبين النضال من أجل منع الاستغلال وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، مؤكدة على انها ستواصل الكفاح على الجبهتين الوطنية والاجتماعية بنفس العزيمة والإصرار.
وتوجهت الحركة بتحية تقدير الى جميع عمال فلسطين وعمال العالم في عيدهم، مشددة على أنها ستبقى منحازة الى الطبقة العاملة وحقوقها المشروعة.
ودعت فتح منظمة العمل الدولية، ونقابات العمال العالمية إلى دعم حصول العمال الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة من دولة الاحتلال، لافتة إلى أن التعامل مع عمالنا كما وكأنهم عبيد يحب أن ينتهي.