أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، على استمرار الإغلاق التام للمقاهي، والاستراحات، والمدن الترفيهية، مع استمرار استخدام الفنادق كمراكز للحجر الصحي الاحترازي للمواطنين القادمين عبر المعابر.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ لـ"خلية الأزمة" بالوزارة مساء الخميس الماضي، مع "هيئة أصحاب المطاعم والفنادق" في غزة؛ لوضعهم في صورة الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس "كورونا"، والتأكيد على الالتزام التام بها.
وعقد الاجتماع، بمقر بمقر العمليات المركزية بوزارة الداخلية، حيث ضم كلاً من: "رئيس خلية الأزمة فايق المبحوح، ومدير عام هيئة المعابر فؤاد أبو بطيحان، مساعد ومدير عام الشرطة لشؤون المحافظات محمد أبو زايد، ونائب مدير عام جهاز الأمن الداخلي حسام شهوان"، في حين حضر عن هيئة أصحاب المطاعم والفنادق رئيسها صلاح أبو حصيرة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة.
واستعرض المجتمعون إجراءات الوقاية والسلامة التي اتخذتها الجهات الحكومية لمنع تفشي فيروس كورونا داخل القطاع، لاسيما فيما يخص عمل المطاعم، والمحددات الصحية المقرة.
وناقشوا عدد من الملاحظات والمطالب التي قدّمتها هيئة أصحاب المطاعم والفنادق، فيما يخص ترتيبات تنفيذ إجراءات الوقاية والسلامة، وتم الاتفاق على دراسة تلك الملاحظات مع جهات الاختصاص في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية.
وأطلع المبحوح، الحضور على صورة الأوضاع العامة في قطاع غزة، ومدى الخطورة التي ما زال يُشكلها فيروس كورونا على المواطنين.
وأكد على ضرورة الالتزام التام بإجراءات الوقاية والسلامة من قبل أصحاب المطاعم، وبالمحددات التي وضعتها وزارتا الاقتصاد والصحة في هذا الصدد، معبرًا عن إشادته بالتعاون التام من قبل هيئة المطاعم والفنادق في هذا الشأن.
وأضاف: "‘إن الأوضاع في ظل استمرار جائحة كورونا ما زالت خطيرة، مُحذراً من خطورة الاستهانة بتنفيذ التعليمات والإجراءات الصادرة عن الجهات الرسمية".
من جهتهم، عبّر رأساء وأعضاء هيئة أصحاب المطاعم والفنادق عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الداخلية وسائر الأجهزة الحكومية للحفاظ على سلامة المواطنين في مواجهة فيروس "كورونا"، ومنع تفشيه داخل القطاع.