ساعات قليلة تفصلنا عن اليوم العالمي لحرية الصحافة والتي تعتبر مناسبة عالمية من اجل التاكيد دائماً على ضرورة احترام حقوق الانسان وحرية الصحافة والصحفين ورفع كافة القيود عنهم بصفتهم سلطة رقابية ذات تاثير في الرأي العام.
وهي مناسبة لتذكير كافة الاطراف الرسمية والامنية بضرورة احترام حرية الرأي و التعبير اضافة الى ضمان الحق في الوصول للمعلومات وتوفرها للصحفين والمهتمين وخاصة تلك القضايا المتعلقة بالشأن العام .
في هذه المناسبة لازالت الانتهاكات مستمرة بحق الصحفين ووسائل الاعلام في فلسطين من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس كل انواع القمع للحريات وتقويض نقل الحقيقة للرأي العام ويمعن بالاعتداء على حقوق الصحفين حيث لازال العديد منهم يقبعون في السجون الاسرائيلية ويمارس بحقهم ابشع انواع الانتهاكات البدنية والمعنوية.
كما لازالت الاطراف الرسمية ترتكب الاعتداءات والانتهاكات بحقهم وبحق الكتاب والمعارضين للرواية الرسمية وتحجب عنهم الوصول للمعلومات.
و خلال نيسان إبريل الماضي، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير أن (38) انتهاكًا ارتكب بحق الحريات الإعلامية والصحفيين خلال الشهر الماضي، منها (11) انتهاكًا إسرائيليًا، و(14) انتهاكًا من قبل جهات داخلية فلسطينية.
وسجلت أكثر من (13) حالة من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
مما يستدعي مزيد من المطالبات والضغط لرفع كافة الانتهاكات والقيود ضد الصحفين ووسائل الاعلام الفلسطينية التي تعمل في هذا الحقل.