وسط أجواء استثنائية تتزامن مع تفشي فيروس كورونا، نفذ مساجين داخل سجن برازيلي، محاولة فريدة للهروب، انتهت بعد اقتحام الشرطة.
فقد أعلنت إدارة سجن في مدينة ماناوس البرازيلية المتضررة بشدة من فيروس كورونا لرويترز، السبت، إن نزلاء في السجن احتجزوا سبعة من حراسه رهائن لفترة وجيزة.
وقال مسؤولو السجن إن نزلاء أثاروا أعمال شغب لإلهاء إدارة السجن، بينما كان نزلاء آخرون يحفرون نفقا تحت جدران السجن، لكن الشرطة اكتشفت المخطط بعد اقتحام السجن وإطلاق سراح الحراس. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى.
وقالت إدارة السجن في بيان إن عشرة من حراس السجن، واثنين من رجال الشرطة، وخمسة سجناء أصيبوا بجروح طفيفة.
وتجمع عشرات من أقارب السجناء خارج أسوار السجن واشتكوا من ظروف السجن ومن بينها نقص الطعام والرعاية الطبية وانقطاع الكهرباء.
وتأتي أعمال الشغب في الوقت الذي يجتاح فيه وباء فيروس كورونا، مدينة ماناوس، حيث تدفن السلطات المتوفين بالمرض في مقابر جماعية، وتحذر السكان من حدوث أزمة قريبا في "النعوش."
وفي وقت سابق اليوم بثت قنوات تلفزيونية محلية مقطع فيديو قالت إن سجينا قام بتصويره، يشكو فيه من الحرارة الشديدة وانقطاع الكهرباء.
وقالت إدارة السجن في بيان، إن السجناء كانوا يطالبون بحضور صحفيين وحقوقيين.