قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الاعتقالات على خلفية العمل الاجتماعي أو الرأي مرفوضة، وعلى السلطة أن تنهيها بشكل كامل، والحركة لن تدخر أي وسيلة أو شكل من أشكال المقاومة لمنع ضم أراضي الضفة.
وأضاف بدران في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "المقاومة ملتزمة بتحرير الأسرى، ومعنية بتحقيق إنجاز حقيقي بملف صفقة التبادل، بعيدًا عن الإعلام"، مردفًا: "السلطة اعتقلت العديد من كوادر الحركة في الضفة على خلفية توزيع الطرود الغذائية، وتريد أن توصل رسالة لكل مَن يفكر في تقديم المساعدة للناس ألّا يفعل ذلك إلا من خلال الأجهزة التابعة للسلطة، ولجان الطوارئ التابعة لحركة فتح".
وتابع: "لايوجد تعهد ولا تحرك حقيقي من أجهزة أمن السلطة بوقف هذه الحملة، أو على الأقل وقفها بقرار سياسي من قيادة السلطة"، منوهًا إلى أن المتتبع لحال الضفة يدرك أن هناك العديد من الأدلة على تفرد السلطة وفتح بالعمل الخيري في هذه المرحلة الحساسة. وفق حديثه
وذكر بدران: "من المؤسف أن يُمنع الفلسطيني لكونه يختلف مع السلطة في الفكر السياسي أو في التنظيم، من أداء دوره وواجبه في مساندة شعبنا وحمايته في هذه المرحلة الحساسة".
ولفت إلى أن الاعتقالات على خلفية الكتابة على فيسبوك لانتقادات بسيطة لسلوك السلطة، مشددًا على أن الحريات الشخصية والعامة ليست منّة من قيادة السلطة، وهي حق طبيعي لكل مواطن فلسطيني.
واختتم حديثه بالقول: "من الأجدر بالسلطة الفلسطينية أن تتعامل بسياسة مختلفة مع شعبنا وقواه الفاعلة في الميدان خلال جائحة كورونا، موضحًا أنها أبقت على حالة الإقصاء في الضفة، وهناك العديد من حالات الاعتقال والاستدعاءات والمداهمات والملاحقات".