أكد مصدر رفيع المستوى لوكالة "خبر" أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في حديثه عن القنبلة التى ينوي إلقاءها في خطابه المرتقب بالأمم المتحدة هي مناورة أكثر منها جدية .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ، "الرئيس يضع المجتمع الدولي وإسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهم من وجهة نظر الفلسطينيين ، فأما ان يستوعب هذا العالم حق شعبنا بالوجود وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتكون بداية الدولة المستقلة "على حد قوله
وأردف المصدر لخبر ، " أما عن الخيار الثاني الذي تحدث فيه الكثير وهو إلغاء كافة الاتفاقيات وحل السلطة وهذا يعتبر إعلان عن مواجهة جديدة سواء شعبية أو مسلحة " على حد تعبيره
ويضيف ، " أعتقد أن الخيار الاول سيكون مطروح أكثر ولكن بمماطلة أممية أعتدنا عليها ، ولكن تمسك الرئيس بوضع سقف زمني لذلك لربما يقلب الطاولة "
وختم المصدر ، " هناك ضغوطات كبيرة على القيادة الفلسطينية وتمسك القيادة على مواقفها لربما يؤدي لحصار إقتصادي على السلطة "