قال مدير مكتب وزير التنمية الاجتماعية بالمحافظات الجنوبية، لؤي المدهون، إنّه كان طرفاً أصيلاً في التوصل لاتفاق مع إدارة غزّة للتنمية الاجتماعية، والذي نتج عنه استرداد إدارات وبرامج عمل الوزارة في قطاع غزّة.
وبيّن المدهون في تصريح وصل وكالة "خبر" يوم الإثنين، أنّ الوزارة برام الله فتحت برامجها بما فيها البرنامج الوطني، الذي يقدم خدماته لـ81 ألف أسرة معتمدة، وقدمت خدماتها المتعددة لأكثر من مليون نسمة، نتاج الاتفاق السالف الذكر.
وأشار إلى أنّه بوجود موظفي السلطة داخل الوزارة، تم تصويب الكثير من الإجراءات والمسلكيات الإدارية الخاطئة، وآليات العمل التي كانت تخدم جهات حزبية في المحافظات الجنوبية.
وأضاف: "تصويب عمل الوزارة بتعليمات من الوزير بما يخدم مصالح المواطنين، وتقديم الخدمات لجموع أبناء شعبنا الفلسطيني بغض النظر عن الهوية الحزبية، جعل غازي حمد ينقض على الاتفاق، وانتزاع صلاحيتنا وصلاحيات موظفي رام الله لصالح موظفي حركة حماس، ومتنفذيها داخل الوزارة لصالح حركته".
وأردف: "الإجراءات التي اتخذها غازي حمد، صدمت المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم وارتياحهم من وجود موظفي الشرعية، ولما قدموه من مساعدات وخدمات عبر برامج وخطط الوزارة برام الله".
وختم المدهون حديثه، بالقول: "إنّ المطلوب من غازي حمد، هو الكف عن التصريحات الإعلامية، التي تُلحق الضرر بمصالح المواطنين، وكف يد موظفي حماس عن التدخل في برامج عمل الوزارة برام الله، والالتزام الفوري بما تم الاتفاق عليه، لخدمة المواطنين وتأمين وصول المساعدات بطرق صحيحة لجميع مستفيدي برامج الوزارة".