أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت حوالي 600 مواطن مقدسي، منذ مطلع العام الجاري 2020، خلال عمليات اعتقال يومية طالت خلالها كافة الفئات، ومنها الأطفال والفتية.
وأفاد في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، بأنه ورغم استمرار انتشار وباء فيروس كورونا، واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال، واستهداف المجتمع المقدسي بكافة أدوات التنكيل، لاسيما عمليات الاعتقال اليومية والمتكررة، وكان آخرها فجر اليوم، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات، طالت على الأقل (13) مواطناً، من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة، ومدير مكتبه معاذ الأشهب، إضافة إلى اللواء عماد عوض.
كما طالت حملة الاعتقالات، الناشطة والكاتبة المقدسية رانيا حاتم، ومصطفى أبو زهرة، وجاد الغول، والصحفي تامر عبيدات، كما جرى اعتقال ستة مواطنين آخرين من بلدة العيساوية وهم: محمود رمضان عبيد، ومحمود محمد عبيد، وضياء أيمن عبيد، وأمير عواد، ويوسف علي الكسواني، وعبود درباس.
وأوضح أنه وخلال هذا العام واصل الاحتلال تنفيذ عمليات الاعتقال المتكررة لمحافظ القدس عدنان غيث، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي وكان آخرها في بداية شهر أبريل الماضي، لافتاً إلى أن عمليات الاعتقال في القدس هي الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى، والتي تركزت منذ منتصف العام الماضي في بلدة العيساوية.