كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس ماهر عبيد، اليوم الثلاثاء، عن اتصالات مصرية روسيةة بشأن اتمام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال "الاسرائيلي".
وأكد عبيد في تصريحاتٍ لصحيفة "فلسطين" المحلية، على وجود اتصالات مصرية وروسية مع حماس بشأن صفقة تبادل أسرى إلا أنها اتصالات عادية ولم تصل إلى "مبادرة عملية" تحمل في ثناياها مضامين عمل.
وأوضح أن مسؤولين مصريين تواصلوا مع حركة حماس بعد مبادرة قائدها في غزة يحيى السنوار لكن "ليس بيدهم أي شيء عملي"، في حين تحدثت روسيا ببعض المراسلات دون أن يكون لديهم تكليف من طرف إسرائيلي، فيما أكدت حماس عدم ممانعتها إن حصلوا على تكليف". حسب حديثه.
وأشار إلى أن حماس قدمت مبادرة منذ أكثر من شهر على لسان السنوار تتعلق بجائحة "كورونا" وظروف الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، لكن قيادة الاحتلال لا زالت مترددة ومنشغلة بمشاكلها الداخلية المتعلقة بتشكيل الحكومة المتعثرة.
ونفى عبيد تقديم أي خطوات عملية بخصوص صفقة التبادل سوى بعض التسريبات الإخبارية عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهي مجرد خطاب إعلامي لم يتحول إلى إجراءات يمكن البناء عليها، مؤكدًا "نحن جاهزون ومستعدون ومصلحة الأسرى والأسيرات أن نكون متعجلين لكن الاحتلال بلا حكومة تستطيع اتخاذ القرار".
واعتبر ان ما يجري حالياً لم يجرِ عن أي إجراءات أو أي نوع من المبادرات العملية، ولا زال الحديث في إطار التخاطب الإعلامي.
وشدد عضو المكتب السياسي لحماس، على أن "حماس قدمت مبادرة محددة تستدعي تحرك الطرف الآخر، لكن المشكلة عدم وجود حكومة إسرائيلية تتخذ قرارًا، وإذا ما تشكلت واستطاع الاحتلال تجاوز الخلافات الداخلية قد تتحرك الحكومة الإسرائيلية في هذا الاتجاه".