أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية، بحق المواطنين والمسؤولين في القدس المحتلة ومحيطها.
وقالت عضو اللجنة حنان عشراوي في بيان باسم اللجنة التنفيذية، إن الإرهاب اليومي المنظم الذي يطال القدس المحتلة وخارجها، هو ترجمة حقيقية لسياسة دولة الاحتلال ونهجها، الهادف إلى تنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري، وصولا إلى حرمان شعبنا من حقه في البقاء على أرضه وممتلكاته بدعم وشراكة من الإدارة الأمريكية.
واستنكرت حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت، 13 مواطنَا، من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة، واقتحام المنازل وتفتيشها وتسليم قاطنيها بلاغات لمراجعة الشاباك والمخابرات.
ونوهت إلى أن هذه الممارسات الخطيرة والهدامة، تأتي في إطار محاولة إفشال جهود الحكومة الفلسطينية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد في القدس المحتلة، حيث عمدت دولة الاحتلال الى تجاهل الوضع الصحي للمقدسيين، وأعاقت الجهود الفلسطينية في تقديم المساعدة الصحية والمالية لهم.
وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي العنصري والمتطرف وممارساته غير القانونية، وغير الإنسانية، تشكل الخطر الحقيقي الذي يهدد حياة المواطنين في القدس ومحيطها.
ودعت عشراوي، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة ومساءلة اسرائيل على جرائمها