خفضت البرتغال حالة الطوارئ في البلاد، في حين دفعت أجواء الربيع المشمسة الناس للخروج، مع بلوغ معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا أدنى مستوى له منذ بدء تفشي الوباء.
وقال رودريغو جارسيا (40 عاما) بحماس، وهو خارج في نزهة إلى نهر تاجة في لشبونة بصحبة زوجته وابنيه وكلبه، "الأمر يشبه الخروج من السجن.. خرجنا هنا وهناك لكن مع انتهاء حالة الطوارئ نشعر بحرية أكبر".
فبعد حالة طوارئ استمرت ستة أسابيع كان الناس يُشجعون فيها على التزام منازلهم باستثناء الخروج للتريض لفترة وجيزة، تبدأ اعتبارا من غد الاثنين خطة من ثلاث مراحل لإعادة الفتح.
لكن إغواء ارتفاع درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية وعيد الأم جعل بعض الناس يخرجون إلى الشواطئ والمتنزهات قبل ذلك بثقة عالية.
وقالت الضابطة صوفيا جوردينيو لـ"رويترز"، إن "الوضع الحالي يعني أن عليك أن تلزم بيتك لأطول فترة ممكنة بالنسبة لك.
وأضافت: "لو أراد الناس الجلوس في الشمس لبعض الوقت، لا مشكلة، لكننا نطلب منهم أن يتحركوا ليتسنى لآخرين المجيء دون حدوث تزاحم".
وسجلت البرتغال 25282 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الأحد بزيادة 0.4 في المئة عن اليوم السابق و1043 حالة وفاة بين سكانها الذين يقدر عددهم بنحو عشرة ملايين نسمة.