أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، على أنها تتعامل بمنتهى الجدية والإخلاص والحرص، مع مناشدات واتصالات أبناء الجاليات الفلسطينية واللاجئين العالقين في جميع دول العالم.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنه في إطار جهودها المتواصلة في متابعة الأوضاع الصحية والمعيشية لأبناء الجاليات والطلبة واللاجئين والعالقين في جميع دول العالم استلمت الوزارة وفريق عملها المصغر، واستمعت وتابعت عديد المناشدات ومئات الاتصالات والرسائل عبر هواتف الطوارئ والبريد الالكتروني لها، وكذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي من المواطنين العالقين في عديد الدول.
وشددت الخارجية، على أنها تتابع هذه المناشدات والاتصالات حالة بحالة حتى لو أخذت الوقت الكامل لفريق العمل المصغر يومياً.
وتعتبر الوزارة أن جهودها المبذولة لحل مشكلة العالقين أو الوقوف عند احتياجاتهم الصحية والمعيشية جزء لا يتجزأ من مسؤولياتها ووفاءً بالتزاماتها المهنية والوطنية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا في الشتات.
ونوهت إلى أنها تابعت مشكلة د. خضر أبو عليا المحاضر في جامعة القدس، حيث منعته سلطات الاحتلال من النزول من الطائرة عند وصوله الى مطار اللد متوجهاً الى عائلة في القدس، وأعادته الى الولايات المتحدة الاميركية بالرغم من قانونية وثائقه المطلوبة.
وتواصلت الوزارة بهذا الشأن مع عديد الأطراف المعنية التي تدخلت مشكورة، ليتم حل مشكلته حيث سيعود عبر مطار اللد الى أرض الوطن هذا اليوم، وهو ما ينطبق على الطالبة صابرين أبو طه التي عبرت في مناشدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن معاناة أهلنا في القدس، ولا زالت الوزارة تتابع قضيتها حتى تتمكن من العودة الى أهلها وذويها.