كشف عضو اللجنة المركزية المركزية لحركة فتح، د. صبري صيدم، عن الملفات التي بحثتها اللجنة خلال اجتماعها أمس برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

وقال صيدم في تصريحٍ له اليوم الأربعاء:"إنّ مركزية حركة فتح اللجنة قررت اعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم لمواجهة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من  الأراضي الفلسطينية".

وبيّن أنّ الاجتماع قرر تشكيل لجنتين رئيسييتن الأولى لمتابعة ملف كورونا وإسناد الجهد الحكومي والثانية اللجنة السياسية والتي بدورها ستضع السيناريوهات لمواجهة المرحلة المقبلة، على أنّ يُعقد اجتماع اللجنة المركزية على مستوى اللجان خلال الأيام القادمة.

الجبهة الداخلية

أكّد صيدم على استمرار الحوار مع الفصائل خاصة الجبهة الشعبية من أجل رص الصفوف الداخلية لمواجهة المرحلة القادمة، مُعبراً عن ترحيبه برسالة أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات التي بعثها للرئيس للتأكيد على أهمية الوحدة الفلسطينية واحترام خيار شعبنا بأنّ  منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد، ومتابعة ملف العلاقة ما بين الجبهة الشعبية وحركة فتح.

ولفت إلى أنّ هذه الخطوة تُعبر عن إرداة شعبنا وموقف حقيقي للجبهة وصولاً للمزيد من الحوار لتسوية كافة القضايا الخلافية لمواجهة المرحلة المعقدة.

وقال صيدم "إنّ اللجنة المركزية لحركة فتح ستتخذ الخطوات اللازمة في إطار الوضع القائم في فلسطين لإحياء الذكرى 72 للنكبة بالشكل المناسب".

وشدّد على استمرار على الجهد الفلسطيني بصورة غير مسبوقة، والمتابعة المحمومة مع كافة الأطراف الدولية الفاعلة لاتخاذ  خطوات فاعلة لإنهاء الاحتلال.

وفي ختام حديثه بيّن صيدم أنّ مركزية فتح بحثت عوامل إنجاح كامل الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أبناء شعبنا خلال المرحلة القادمة في كافة أماكن تواجده، والتشديد على إجراءات عقابية في حال عدم الالتزام تجنباً لحدوث انتكاسة نتيجة جائحة كورونا.