أبو هولي: شؤون اللاجئين تقدم معدات وشرائح فحص كورونا لمستشفى الهمشري في صيدا

أحمد أبو هولي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

ساهمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بدعم مستشفى الهمشري بمعدات طبية وشرائح تحليل فيروس كورونا بقيمة 11600 دولار أمريكي .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، إنّ "المساهمة المالية لمستشفى الهمشري تأتي في اطار دعم المستشفى ورفع قدراتها وإمكانياتها في مواجهة فيروس كورونا المستجد" .

ولفت إلى أنه المساهمة تأتي بناءً على توجيهات رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس بتقديم كل ما يلزم من إمكانات في سبيل تخفيف معاناة اهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان لما لها من خصوصية واعتبار احتياجاتها ذات اولوية في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها المخيمات مع استمرار الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وأشار إلى أن مستشفى الشهيد محمود الهمشري التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التحق بالمستشفيات اللبنانية في ظل الوضع الصحي الطارىء بسبب فيروس كورونا وهو أحد المشافي الرئيسية التي تستقبل الحالات المرضية والحالات المشتبه اصابتها بالفيروس من المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية "الاونروا".

واعتبر أن دعم المستشفى بشرائح تحاليل الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا تهدف إلى تمكين المستشفى التعاطي مع أي حالة طارئة تتعلق بتفشي هذه الجائحة الخطيرة وحماية اللاجئين منها خاصة وأن المخيمات الفلسطينية تعد من أكثر الاماكن اكتظاظاُ وفقراً في العالم وتفتقر من الخدمات الأساسية بما في ذلك الخدمات الصحية.  

وشدد د. أبو هولي على أن دائرة شؤون اللاجئين ستسخر كل امكانياتها لخدمة اهلنا اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان .

من جهته، شكر مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين خلال تسلمه معدات فحص فيروس كورونا وشرائح التحليل من مدير دائرة شؤون اللاجئين بلبنان جمال فياض في مبنى المستشفى في مدينة صيدا ظهر اليوم سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي على هذه المساهمة في ظل ما تعانيه المستشفى من نقص في شرائح تحاليل فيروس كورونا وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات والتجمعات الفلسطينية على مختلف الأصعدة.

وأشاد بدور دائرة شؤون اللاجئين في لبنان من خلال متابعتها المتواصلة لأهلنا اللاجئين في المخيمات ومساهمتها بشكل كبير في تخفيف معاناتهم .