مظاهر لا مبالاة لدى المواطنين

الصحة العالمية تحذِّر من انتشار "كورونا" في قطاع غزة

كورونا غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجَّه مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بغزة د. عبد الناصر صبح، من انتشار فيروس "كورونا" في قطاع غزة، مشيرًا إلى مظاهر اللامبالاة في صفوف المواطنين بالقطاع من اتباع إجراءات الوقاية والحماية، خاصة في أماكن التجمعات والأسواق.

وأوضح في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء، أن المنظمة لا ترى أي مبرر لمظاهر الاستهانة واللامبالاة لدى المواطنين، والذي سيؤدي إلى انتشار الفيروس في القطاع خلال فترة وجيزة، مما يتسبب بتسجيل حالات إصابة كثيرة في حال انتشر، لأنه أكبر من مقدرات وزارة الصحة في القطاع.

ودعا المواطنين، إلى اتباع كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة والالتزام بتعليمات وزارة الصحة وعدم الاستهانة بها والابتعاد عن أماكن التجمع والمحافظة على التباعد البدني خلال الشهرين القادمين.

وأشار إلى أن من أبرز أسباب عدم انتشار فيروس كورونا خلال الأيام الماضية في قطاع غزة؛ هو وعي المواطنين وممارستهم للإجراءات الوقائية التي صدرت عن وزارة الصحة، مستدركاً بالقول: "لكن للأسف الشديد رأينا خلال الأسبوعين الماضيين استهانة بالإجراءات الصحية والوقائية وكسر للتباعد البدني في الأسواق والمولات وتزاحم كبير بين المواطنين في هذه الأماكن وهذا خطر".

وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتبعها وزارة الصحة بغزة، أشاد بتلك الإجراءات داخل مراكز الحجر الصحي أو الإجراءات التي تتخذها داخل المستشفيات والمراكز من حيث فرز الحالات وفحص جميع الحالات المشتبه بها من الوافدين، إضافة إلى توعية الناس وتوجيهم باتخاذ إجراءات السلامة، لافتاً أن ذلك كان من شأنه تعزيز ومنع انتشار فيروس كورونا وتحصين غزة.

وقال إن "ما نأمله أن نشترى بعض الوقت من أجل الجهوزية أكثر لمواجهة فيروس كورونا، آملين أن يساهم الوقت في اكتشاف اللقاح المناسب".

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعقد اجتماعات دورية في إطار اللجنة الاستشارية لمواجهة فيروس كورونا لمناقشة العديد من الموضوعات، والتي كان آخرها أين نتجه في قطاع غزة، وما مدى تحقيق إجراءات وزارة الصحة لأهدافها من خلال الإجراءات الوقائية التي اتخذتها لمواجهة الفيروس.

وشدد على مطالبته المواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة والوقاية والالتزام بتعليمات وزارة الصحة الوقائية، وعدم الاستهانة بها والابتعاد عن أماكن التجمع والمحافظة على التباعد البدني خلال الشهرين القادمين.