الأوقاف تستعرض انتهاكات الاحتلال بحق الأماكن المقدسة خلال إبريل الماضي

الحرم الإبراهيمي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

استعرضت وزارة الأوقات والشؤون الدينية، انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة خلال شهر نيسان/ إبريل المنصرم.

وقالت الوزارة في تقريرها الشهري، الصادر يوم الخميس، "إنها رصدت خلال نيسان/إبريل استمرار الاحتلال لانتهاكاته في مدينة الخليل، ومنع رفع الآذان 56 وقتا على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف".

وأكدت رصدها لمشاريع تهويدية، تمثلت بطرح سلطات الاحتلال لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض، يصل إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، والمشروع الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة، خاصة أحياء البلدة القديمة، وسلوان، وأبو طور، ومخطط آخر يربط المستوطنات بالقدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.

وأوضحت انه في إطار أحكام الاستيلاء على المدينة، نصبت قوات الاحتلال حواجز معدنية متحركة، وإشارة مرور ثبتت أعلاها كاميرة مراقبة وسط طريق المجاهدين، واستمرت الانتهاكات اليومية بحق المواطنين المقدسيين، فالاحتلال لا يريد أي مظهر عربي أو إسلامي فيها، حيث منعت "مسحراتي" حي وادي الجوز من القيام بعمله، وإيقاظ أهالي الحي للسحور وهدّدته بالاعتقال والغرامة المالية.

وأفادت الأوقاف بأنه إمعانًا في عملية التهويد، عرضت سلطات الاحتلال أسماء جنودها الذين قتلوا في حروبها عند الجزء الغربي من السور، وبالتحديد في منطقة باب الخليل، وواصلت ملاحقة القيادات الدينية في المدينة، فاقتحمت منزل خطيب "الأقصى" الشيخ عكرمة صبري، واستدعت مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني للتحقيق.

وتابعت: "إن سلطات الاحتلال واصلت ملاحقة الفعاليات والمبادرات الشبابية للوقاية من انتشار فيروس كورونا بكل الوسائل والأساليب العنصرية التي تتعاظم يوم بعد يوم، وحررت مخالفات مالية باهظة على المواطنين واعتقلت محافظ المدينة ووزيرها".

وأردفت: "إن ما يقوم به الاحتلال في القدس المحتلة، هو إجراءات قمعية لكل من يبادر بفعل الخير ومد يد العون للمقدسين في هذه الظروف، حيث فرضت مخالفة بحق أمين سر حركة فتح في سلوان، بحجة اجراء فحص الفيروس والتواجد في مكان فحص العينات في البلدة".

وأشارت إلى أن نيسان الماضي شهد قيام المستوطنين بالتظاهر أمام باب المغاربة، مطالبين بفتح المسجد الاقصى لاقتحاماتهم.

وبيّنت الوزارة أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال صادق على قرار يقضي بالاستيلاء على أراضي الحرم الابراهيمي، وتوظيفها في المشاريع التهويدية والاستيطانية.

وفي نابلس، حطم مستوطنون تسللوا لقرية برقة شواهد قبور في منطقة القبيبات، كما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في مسجد عباد الرحمن قيد الانشاء في قرية كردلة في طوباس.