اعتبر رئيس المجلس الفلسطيني الاقتصادي العالمي، د. عدنان مجلي، أنّ التهديدات "الإسرائيلية" للمصارف الفلسطينية بوقف رواتب الأسرى والمحررين، عبارة عن تهديد خطير يستوجب اتخاذ مواقف وطنية سريعة لمواجهته.
وأكّد مجلي في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخةً منه، على أهمية بدء القيادة الفلسطينية في اتخاذ خطوات عملية ومواقف وطنية من المصارف والبنوك بشكلٍ جماعي، بالإضافة إلى تحرك الشارع الفلسطيني بخطوات سريعة للضغط على كل الأطراف لضمان حق الأسرى المحررين في الحصول على مستحقاتهم المالية من خلال مؤسسات الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الخطوات الإعلامية مثل تشكيل لجان وعقد مشاورات هي أوهام وإهدار للوقت"، داعياً إلى البحث عن وسائل للضغط على الاحتلال ووقف القرار.
وطالب مجلي بوضع خطة وطنية عملية لمواجهة الحملة الإسرائيلية بحق الأسرى وعائلاتهم، وتشكيل غطاء لحماية البنوك من الإجراءات الاحتلالية والقضائية المحتملة في دول العالم.
وشدّد على أهمية بدء خطط بديلة لمواجهة القرار الإسرائيلي الذي يزيد الضغط على القطاع الاقتصادي الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" تستغل الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية لتنفيذ قراراتها الظالمة بحق من ضحوا بحريتهم ليعيش الشعب الفلسطيني بحرية.
وفي ختام حديثه، قال مجلي: "هذه قضية وطنية ويجب مواجهتها بصورة جماعية وطنية وعلى نحو يوفر استمرار الحياة الكريمة لأسرانا وعائلتهم ويحمي البنوك والقطاع المصرفي من الاحتلال وإجراءاته الخبيثة”.