عبّر المكتب الحركي المركزي للتمريض في المحافظات الجنوبية، عن قلقله البالغ إزاء عدم تطبيق قرار رئيس الوزراء د. محمد اشتية بشأن التقاعد المالي.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة "خبر" يوم الجمعة: "إنّه يُتابع عن كثب ما يدور وما يطرأ حول قضايا الموظفين العموميين في المحافظات الجنوبية، خاصة الممرضين وزملائهم العاملين بوزارة الصحة، ويُتابع بقلق قضية التقاعد المالي الذي تم إلغائه بقرار في منتصف مارس، لكنّه بقي حبر على ورق ولم يتم تنفيذه".
وتابع: "ننظر بعين الريبة والشك لما يحدث من عدم تطبيق قرارت القيادة التي نسمع عنها ولا نراها تُنفذ، ولهذا فإنّنا نُحمل مجلس الوزراء مسؤولية الوضع السيء نفسياً واقتصادياً الذي يعيشه الممرضون من تبعات استمرار الإجراءات القاسية بحق موظفي غزّة".
وأردف: "نُعيد ونذكر ونُؤكّد على أنّ حقوقنا مُقدسة وهي ليست منةً من أحد ولن تسقط مع مرور الزمن، ولن ننساها ولن نتقاعس عن المطالبة بها، كما لن نتوانى في الدفاع عن أي حق من حقوق التمريض، فحقوقهم واجب مقدس نحمله على رؤوسنا".
كما وجّه التحية لكافة كوادر التمريض والقبالة العاملين في مختلف القطاعات الصحية، والذين يواصلون الليل بالنهار ليحموا شعبهم من جائحة كورونا المدمرة، والذين لا يتوانون في تقديم خدماتهم الإنسانية لشعبنا الصامد في أحلك وأقسى الظروف.
فيما وضع عدة نقاط طالب المكتب الحركي المركزي للتمريض في المحافظات الجنوبية بتطبيقها، وهي كالتالي وفقاً لما وصل وكالة "خبر":
أولاً: وقف التقاعد المالي فوراً ودفع حصة الموظف لهيئة التأمين والمعاشات بأثر رجعي.
ثانياً: مساواة الصرف للموظفين في المحافظات الجنوبية كما المحافظات الشمالية.
ثالثاً: صرف بدل العلاوات التي تم خصمها سابقاً ليصبح الراتب 100%
رابعاً: صرف المستحقات المخصومة من الراتب بأثر رجعي من مارس 2017 حتى تاريخه وكذلك صرف شهر مارس 2018.