تزال الحاجة نسيبة أبو جبارة (80 عاماً) من قرية كفر اللبد قرب طولكرم في عداد المفقودين، إثر حادث تدافع الحجاج في منى اول ايام عيد الاضحى المبارك اثناء تأدية مناسك الحج، في حين تم العثور على الحاجة عائشة إبراهيم أبو جبارة (82 عاماً)في أحد المستشفيات، وقد تماثلت للشفاء، ولكن لم يتم إخراجها من المستشفى كون البعثة الفلسطينية فقدت جواز سفر الحاجة.
وقال أقارب للحاجة نسيبة أبو جبارة إنها ما زالت في عداد المفقودين، إثر حادث التدافع في منى، وقال ابن شقيقتها محمود الأسود إن الحاجة أبو جبارة كانت في المنطقة التي شهدت حادثة التدافع والتي أدت الى وفاة 717واصابة 863 حاج وحاجة آخرين من جنسيات مختلفة.
والحاجة أبو جبارة توجهت للديار الحجازية برفقة ابنها وابنتها وعدد آخر من أقاربها وأخبارها انقطعت عقب هذا الحادث.
وأكدت عائلتها إنهم يتواصلون مع ابنها على مدار الساعة دون أية أخبار جديدة، حيث يقوم نجلها بالاتصال بكافة المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والجهات المختصة السعودية للاستفسار عنها وعن مصيرها.
واعرب اقاربها في قرية كفر اللبد عن أملهم بالحصوص على أية معلومة تتعلق بمعرفة مصيرها وعودتها سالمة وعلى قيد الحياة إلى أهلها وقريتها.
من جهة أخرى، عثر يوم أمس على الحاجة عائشة ابراهيم محمود ابو جبارة (82 عاماً) من قرية كفر اللبد، والتي أصيبت بحادثة التدافع في منى خلال مناسك الحج أول أيام العيد، والموجودة في أحد مستشفيات مكة وقد تماثلت للشفاء.
وقال ابن شقيقها نزيه جبارة والموجود معها إنها لا تزال تنتظر جواز سفرها للخروج من المستشفى، ولكن إدارة المستشفى ترفض خروجها دون إحضار جواز سفرها، مؤكداً أن جواز سفرها سلم للبعثة الفلسطينية وأن والجواز مفقود حتى اللحظة.
وناشد أبو جبارة الجهات الفلسطينية ذات العلاقة باحضار الجواز لتمكينها من الخروج من المستشفى.