ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن البريطاني عمر تيلور البالغ من العمر 31 عاما، والمصاب بعدوى الفيروس التاجي، غادر المستشفى بعد أن عانى من عدة مضاعفات خطيرة.
ونجا الشاب من الفيروس التاجي وتسمم الدم والسكتة القلبية وسكتات دماغية.
وبلغ الأمر أن نصح الأطباء أسرة الرجل بالاستعداد للأسوأ، إذ أدخل في غيبوبة طبية، وبقي في سريره لمدة شهر موصولا بجهاز التنفس الصناعي.
وبعد أن استعاد تايلور الوعي، فقد الإحساس في يده اليمنى والقدرة على النطق، وتبين أنه نجا من سكتتين دماغيتين، وقبلها بقليل، اكتشف الأطباء أنه يعاني من تسمم الدم وتوقف للقلب.
وافترض الأطباء المعالجون أن الرجل لن يتمكن بتاتا من المشي مرة أخرى، وعدوا شفاءه بمثابة معجزة حقيقية.
وتروي زوجة تايلور ذكرياتها المؤلمة قائلة: "نظرت إلى طفلي البالغين من العمر عامين وأربعة أعوام، وحرت في كيفية إبلاغهما بأن والدهما يصارع الموت".
وبالنهاية، قدر للبريطاني أن يتماثل للشفاء، ولحظة خروجه من المستشفى، صفق له الكادر الطبي، وما تبقى أمامه الآن إلا أن يجتاز عملية نقاهة طويلة.