أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن سماح ما يُسمى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الصهيونية بـتوسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن الصهيونية لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة، وإعلان رئيس وزراء العدو " نتنياهو" أن هذا القرار " بمثابة إعلان حرب على راشقي الحجارة، والزجاجات الحارقة" هو حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الصهيوني المنظم ضد شعبنا الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة أن توسيع الاحتلال دائرة عدوانه من خلال اقراره هذه القوانين التي تستهدف بالدرجة الأساسية الأطفال والفتية هي هستيريا وصلت حد الجنون، فهذا الاحتلال المجرم المدجج بمختلف أنواع الأسلحة، يقف عاجزاً أمام أطفال وفتية يدافعون عن كرامتهم ويتصدون للاحتلال بأشكال بسيطة قد أقرتها القوانين الدولية.
وقالت الجبهة " أنه إذا كان الاحتلال قد فشل بممارساته الإرهابية العديدة المتواصلة في إخماد لهيب الانتفاضة التي يشكّل الأطفال والفتية والشباب سنديانتها الحقيقية، فحتماً أنه سيفشل أيضاً في تحقيق أهدافه من خلال هذه القوانين الإرهابية التي تعكس حقيقة هذه الدولة غير الشرعية المارقة".
وشددت الجبهة على أنه لا مجال لشعبنا إلا بالاستمرار بالانتفاضة ومعركة المواجهة والتصدي لإرهاب الاحتلال.