كشفت حركة "حماس" اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار في تصريح صحفي، أن الصفقة تتراوح ما بين مد وجزر، مضيفًا أن القضية تحتاج إلى طول النفس، والإعداد، ووسائل الضغط، كي نستطيع تحقيقها كما تمت قبل ذلك، مضيفاً: "لابد أن يكون هناك وسيط سواء أكان دولياً أو عربياً أو غيره، المهم أن يأتي الوسيط بما يطلبه الفلسطينيون".
وفي وقت سابق، كشف مصدر فلسطيني من داخل سجون الاحتلال، عن عدد من الإجراءات قامت بها السلطات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، مما زاد من التكهنات حول فرص إتمام صفقة تبادل بين سلطات الاحتلال وحركة "حماس" التي تأسر عددًا من الجنود في قطاع غزة.
وجمعت مصلحة السجون، معلومات عن أعداد الأسرى الإداريين الذين أمضوا في السجن أكثر من عام والمرضى والمسنين.
وكان رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أعلن قبل شهر، عن جهوزية الحركة لتقديم تنازل جزئي في قضية الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مقابل الإفراج عن الأسرى من كبار السن والمرضى كمبادرة إنسانية في ظل أزمة "كورونا".