أكد الوكيل المساعد في وزارة الصحة بغزة مدحت محيسن، على أن وزارة تسير وفق خطة استراتيجية شاملة تهدف لتعزيز وتكامل الادوار بين وزارة الصحة والمؤسسات غير الحكومية من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن الفلسطيني ضمن الإجراءات التي تتبعها وزارة الصحة لمواجهة وباء كورونا في القطاع.
وبيّن محيسن في تصريحاتٍ له، اليوم الأحد، أن الوزارة أعدت خطة تتبنى ثلاث سيناريوهات بالشراكة مع المؤسسات غير الحكومية لمواجهة وباء "كورونا"، حيث يتمثل السيناريو الأول في مرحلة الاعداد والتجهيز من خلال الجامعات والمؤسسات لتحقيق التوعية المجتمعية قبل ظهور الوباء، والسيناريو الثاني في مرحلة وجود إصابات مرضية مكتشفة في مراكز الحجر الصحي حيث تم العمل بخطة الطوارئ في كافة المؤسسات الصحية، أما السيناريو الثالث يتمثل في مرحلة وجود إصابات داخل المجتمع وفرض منع الحركة.
واعتبر الوكيل المساعد، أن تدريب الطواقم الصحية والأمنية والاجتماعية العاملة في مراكز الحجر الصحي ورفع كفاءتها تعد من أهم الإجراءات والسياسات الوقائية والاحترازية التي اتبعتها وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا، مشيرًا إلى ضرورة تطوير القدرات الطبية ورفع الكفاءة للأطباء والممرضين من خلال اتباع إجراءات الوقاية والسلامة اللازمة وتعزيز آليات التعامل الصحيحة مع المحجورين وفق توصيات زارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
ولفت محيسن إلى أن وزارة الصحة عملت على تدريب رؤساء اللجان في مكافحة العدوى ورؤساء الأقسام في المستشفيات وعمل جلسات تدريبية مكثفة لجميع الطواقم الطبية في مختلف مرافق وزارة الصحة مضيفاُ “مكسبنا الأساسي هو خلو قطاع غزة من الفيروس؛ الأمر الذي يعطي دافعية للاستمرار على نهج تطوير وحماية الجميع من الإصابة.
وشدد على أهمية تعزيز وتكريس أسس التعاون والشراكة بين المؤسسات الرسمية والدولية لتحقيق المزيد من عناصر النهوض الصحي داعيا هذه المؤسسات الى الاستمرار في دورها البارز والفعال في تطوير العمل الصحي في قطاع غزة.
