وصف، رجل الأعمال الأردني الخبير طلال أبو غزالة، الصراع بين أمريكا والصين "بالمصيري، متوقعاً بأن يشهد شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حرباً بين الصين وأمريكا، التي تريد الحفاظ على زعامتها للعالم.
وقال أبو غزالة في لقاء عبر روسيا اليوم، إنّ "الصراع بين الدولتين العظميين، يدور حول من سيحكم العالم"، مشيراً إلى أن هذه الحرب لن تشهد تحريك جيوش، هي من نوع آخر، ولها هدف واحد، الولايات المتحدة، تريد أن تحافظ على مكانتها كالدولة الأعظم في العالم".
وأضاف: "الصين كانت على مر السنين الهاجس الوحيد للولايات المتحدة، إذ ترى واشنطن بكين منافساً قوياً على هيمنة العالم، مشدداً على أن المواجهة ستندلع في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وعلى الأرجح ستشتعل شرارتها في بحر الصين بناء على تقرير لمجلة (الإيكونوميست) يعود للعام 2019، أي بعد عامين من إعلان أبوغزالة توقعاته بأن 2020 سيكون عام الأزمات، وسيشهد حرباً.
واستبعد أبو غزالة، أن تستخدم إحدى الدولتين السلاح النووي في المواجهة، وقال إن "قوة القوة النووية ليس باستعمالها بل في ردعها، الصين وأمريكا ستدخلان الحرب، وهما تدركان أن الطرف الآخر لن يستخدمها".
وفي مؤشرات تدعم التوقعات في نشوب الحرب، استشهد أبو غزالة بتصريحات رسمية أمريكية، منها للرئيس دونالد ترامب، الذي قال قبل أيام إن "أزمة كورونا أسوأ من هجمات 11 سبتمبر، وأسوأ مما حدث في بيرل هاربر في 1941 (اليابان شنت هجوماً على الولايات المتحدة)".