أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إقدام آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، فجر يوم الإثنين، بهدم منزل الأسير قسام البرغوثي في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "هدم الاحتلال منزل الأسير البطل قسام البرغوثي جريمة في سياق العدوان المستمر على شعبنا".

وتابع: "الاحتلال يستهدف أسرانا داخل السجون، وخارجها بالاعتداء على ممتلكات عوائلهم ولن تفت في عضد الأسرى ولن تغير عقيدة المقاومة والصمود الراسخة في عقولهم و وجدانهم".

يشار، إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ترافقها جرافات وآليات عسكرية، هدمت في ساعة مبكرة من فجر يوم الإثنين، منزل الأسير قسام عبد الكريم البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام اللهب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة "خبر" بأنّ قوة عسكرية "إسرائيلية" ترافقها جرافات اقتحمت قرية كوبر فجر يوم الإثنين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، تبعها هدم منزل الأسير البرغوثي.

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الوصول إلى مكان الحدث واعتدت عليهم بإطلاق وابل كثيف من قنابل الغاز السامة،  مُبيّناً أنّه تم إغلاق كافة الطرق المؤدية للبلدة، تمهيداً لهدم منزل الأسير البرغوثي الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية قرب عين عريك.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت في 30 آذار/ مارس الماضي، هدم منزل عائلة الأسير قسّام البرغوثي، حيث تم إبلاغ العائلة من قِبل مُحامية المؤسّسة الحقوقيّة بأنّه جرى عقد جلسة تقرّر خلالها هدم المنزل بعد تاريخ 8 إبريل الماضي في أي وقت.

ويتّهم الاحتلال الأسير قسّام البرغوثي بالضلوع في تنفيذ عملية عين بوبين غربي رام الله، والتي وقعت في 23 أغسطس 2019، وأسفرت عن مقتل مستوطِنةٍ بتفجير عبوّة ناسفة.

يُذكر أنّ الأسير قسّام مُعتقل منذ نحو ستّة أشهر، وتعرّض لتعذيبٍ قاسٍ وشديد في أقبية التحقيق بعد اعتقاله، وفق ما وثّقته مؤسسات حقوقيّة محليّة ودوليّة