استنكر مدير مكتب وزير التنمية الاجتماعية في قطاع غزّة، لؤي المدهون، اقتحام أجهزة الأمن في غزّة لبيته وترويع أسرته واحتجاز أفراد أشقائه وأبنائهم لعدة ساعات وسرقة سيارته، وفق حديثه.
وقال المدهون في تصريحٍِ له يوم الإثنين: "إنّ هذا العمل غير القانوني وغير أخلاقي، ومخالف لكافة العادات والأعراف المجتمعية والوطنية، ويُشكل خرقاً واضحاً لمبادئ حقوق الإنسان".
وحمّلَ مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في وزارة التنمية الاجتماعية إلى غازي حمد، مُضيفاً: "خرقه للاتفاق والتفاهمات، وتسلطه على موظفي الوزارة الشرعيين إرضاءً لثلة متنفذة داخل الوزارة؛ عبارة عن تنصل حقيقي وواضح من الاتفاق".
وأوضح أنّ موظفي وزارة التنمية الاجتماعية الشرعيين، تحت مسؤولية وزير التنمية الاجتماعية، ويُنفذون توجيهاته، ويخضعون لقانون الخدمة المدنية، وإجراءات ديوان الموظفين العام برام الله؛ لافتاً إلى أنّ كافة الموظفين التزموا بتعليمات وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني بعدم الدوام.
وتابع: "لا يوجد أيّ مسؤولية إدارية أو قانونية، لغازي حمد، وحركته على موظفي الوزارة الشرعيين"، مُعتبراً في ذات الوقت بأنّ تصريح الناطق باسم الداخلية في غزّة إياد البزم، بالعاري عن الصحة، وأنّ الهدف منه قلب الحقائق وتضليل الرأي العام؛ لطمس الحقيقة، ونشر الرعب والإرهاب الوظيفي، بحسب المدهون.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني في قطاع غزّة، قد قالت مساء يوم أمس الأحد، على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، إنّ "لؤي المدهون يقوم بإعاقة عمل وزارة التنمية الاجتماعية، ويهدد الموظفين بقطع رواتبهم في حال الالتزام بدوامهم في الوزارة".
وأردف البزم: "الادعاء بوجود موقوفين لدى الأجهزة الأمنية عارٍ عن الصحة، ولا يوجد لدينا أيّ موقوفين من أقرباء المدهون".