أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بصفوف الجاليات الفلسطينية في العالم إلى 1381 إصابة، فيما بقي عدد الوفيات 74، والمتعافين 608.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول آخر مستجدات الجاليات الفلسيطينية في ظل جائحة كورونا، "إنه يوماً بعد يوم تزداد تعقيدات قضية العالقين من مواطنينا وطلبتنا في عديد الدول، ويزداد باستمرار ثقلها وضغطها على الوزارة والحكومة الفلسطينية، خاصة وأن أعداداً كبيرة من الطلبة أنهت بالفعل عامها الدراسي، وأعدادًا أخرى على مشارف الانتهاء من العام الدراسي، أو تم تأجيل الدراسة الجامعية إلى شهر أيلول/سبتمبر القادم كما هو الحال في الجزائر، هذا بالإضافة إلى ازدياد مخاوف الطلبة والطالبات من انتشار فيروس (كورونا) في السكنات الجامعية، كما هو الحال في جامعة الصداقة في موسكو، وتصاعد أزمة أوضاع الطلبة المعيشية في ظل تردي وضع ذويهم الاقتصادي بسبب توقف أعمالهم".
وأضافت: "يترافق ذلك أيضاً مع الضغط النفسي الذي يعاني منه الطلبة وحالة المشاعر الإنسانية التي تعتريهم بسبب بعدهم عن أسرهم وذويهم في شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر السعيد".
وأكدت على أن فريق العمل المصغر يتابع المناشدات المتواصلة التي يطلقها العالقون من الطلبة والمواطنون وذووهم، كما هو الحال في مناشدات الاتحاد العام للطلبة في كل من تركيا، تونس، روسيا، السودان، مصر، ماليزيا والجزائر وغيرها، ويتابعها على أعلى المستويات، حيث يواصل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بذل جهود مضاعفة في متابعة قضية العالقين سعياً لحلها وإعادتهم إلى اسرهم وذويهم، وفي ذلك يتواصل مع نظرائه في دول الجوار للحصول على موافقاتهم لفتح المطارات والمعابر أمام العالقين الفلسطينيين.
وتابعت: "بالأمس بحث الوزير د. رياض المالكي قضية العالقين وأبعادها المختلفة مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، مطالباً بتدخل عاجل من أعلى مستوى فلسطيني مع دول الجوار للحصول على موافقاتها المطلوبة".
وقام المالكي بطرح قضية العالقين على جلسة مجلس الوزراء المنعقدة هذا اليوم الاثنين مرة أخرى لنقاشها والتوصل إلى أفضل المخارج وأقصرها لحل هذه المشكلة، هذا بالإضافة إلى الجهد الذي يبذله رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في هذا المضمار.
وأفاد الفريق المختص بالمتابعة مع اللجنة الفنية لمتابعة تطورات فيروس (كورونا)، أنه تم بالأمس عودة الدفعة السادسة من مواطنينا وطلبتنا العالقين في المملكة الأردنية الهاشمية وعددهم 179، هذا بالإضافة لعودة 32 مواطناً مقدسياً من حملة الهوية المقدسية وجواز السفر الأردني الدائم.
وأكد الفريق انتهاء دخول الدفعة السابعة من المواطنين الفلسطينيين العالقين في الأردن، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والفحوصات والإرشادات الوقائية اللازمة لهم، وقد وصل عدد القادمين 281 مواطناً، ليبلغ عدد العالقين الذين دخلوا إلى أرض الوطن حتى الآن 2307، كما سيتم ترتيب دخول الدفعة الثانية من مواطنينا إلى قطاع غزة يوم الأربعاء المقبل.
وتم إجراء التنسيقات اللازمة لهم لنقلهم من المعابر إلى معبر بيت حانون/إيرز مباشرة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم.
وأضاف الفريق، أن سفارة دولة فلسطين في عمان أبلغته أنها ستواصل حصر وتسجيل أية حالة عالقة أخرى، وفي حال اكتمال أية أعداد من العالقين سيتم إجراء الترتيبات اللازمة لإعادتهم إلى أرض الوطن.
من جهة أخرى، أكد الفريق، على أن شحنة المساعدات الماليزية المقدمة كتبرع من ماليزيا إلى الشعب الفلسطيني وصلت بالفعل إلى عمان وهي بحوزة سفارتنا هناك، وجاري التنسيق لشحنها إلى أرض الوطن وتسليمها لوزارة الصحة.
وأفاد فريق العمل المختص بمتابعة أوضاع الجالية في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه تم تسجيل ثماني إصابات جديدة في صفوف الجالية، منها سبع إصابات في ولاية "نيوجيرسي" ومن ضمنها حالة خطرة وتخضع للعناية المركزة، والإصابة الأخرى لأحد أبناء الجالية في ولاية "متشيغن"، ولم يتم تسجيل أية حالة وفاة جديدة.
كما أفاد بأن مركز الجالية في ولاية "كاليفورنيا" تبرع بمبلغ 5000 دولار تم توزيعها على 41 عائلة مستورة في الوطن، كما سيتم توزيع 5000 دولار أخرى على أسر محتاجة بتبرع كريم من نفس المركز.
من جهة أخرى، يتابع فريق العمل المختص قضية طلبة الثانوية العامة المتواجدين في أمريكا، ضمن برنامج التبادل الطلابي الذي يشرف عليه الامديست، ويفيد أنه تم إبلاغه من قبل الامديست بحصولها أمس على موافقة السفارة الامريكية لإعادة طلبة الضفة والقدس وعددهم 42 بعد تأمين الموافقات اللازمة، حيث سيبدأ ترتيب إجراءات التصاريح بمجرد تحديد تاريخ الطيران، ويتم حالياً تجميعهم من مختلف الولايات في ولاية واحدة مع اتباع جميع أساليب الوقاية والصحة تحضيراً لإعادتهم عبر مطار اللد في مدة لا تتجاوز عشرة أيام.
في حين جاري العمل للحصول على الموافقات اللازمة لإعادة طلبة البرنامج الآخرين الى قطاع غزة.
وأفادت سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل، بارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجالية من 13 إلى 19 حالة، تعافى منها 13 حالة، موزعة على النحو التالي، 13 إصابة منها في منطقة "الأمازون" تعافى منها 9، وأربعة يخضعون للحجر وهم في طور التعافي، أربع حالات في العاصمة "برازيليا" تعافت جميعاً، وإصابة واحدة لعاملة في مجال مكافحة الأوبئة في جنوب البرازيل، وحالة وفاة واحدة سابقة.
وتقوم السفارة ومؤسسات الجالية بالتواصل الدائم مع الحالات المصابة وذويها للاطمئنان على صحتها والوقوف عند أي احتياج لها.
وأكدت السفارة على أن مؤسسات الجالية قامت في عدة مناطق بتوزيع سلات غذائية ومواد وقائية للنظافة على المحتاجين في جنوب البرازيل حيث بدأ فصل الشتاء.
وقامت السفارة بتقديم مساعدات لبعض العائلات من اللاجئين في "ساو باولو" و"برازيليا"، كما تتواصل مع شخصيات فلسطينية مقتدرة لمساعدة العائلات المتضررة في محيطهم، وحث المقتدرين لإرسال تبرعات عبر معارفهم في الوطن لدعم المراكز الصحية، علماً بوجود صعوبات حقيقية تحول في أغلب الأحيان دون القدرة على التحويل.
وأعلمت بعثة فلسطين لدى مملكة النرويج، بارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجالية بالمجمل من عشر إلى 21 إصابة تعافى منها 13، وبقي ثماني إصابات منها حالة واحدة كانت في العناية المركزة في المستشفى وأصبحت حالتها مستقرة، وسبع إصابات أخرى حالتهم الصحية مستقرة وقيد الحجر المنزلي.
هذا وتتواصل السفارة ولجنة الطوارئ مع الحالات المصابة لتفقد أوضاعها الصحية وتقديم كل مساعدة ممكنة للمصابين وذويهم.
وتواصل لجنة الطوارئ في موريتانيا المُشَكّلة من السفارة وفعاليات الجالية تلبية احتياجات عدد من الأسر المستورة والطلبة المحتاجين، واستطاعت لجنة الطوارئ جمع تبرعات مكنتها من صرف مساعدات مالية وعينية وصحية إلى عديد الأسر والطلبة المحتاجين، علماً بأن عدد الجالية في موريتانيا يقارب 300 شخص، وإمكانياتهم ضعيفة ولا يوجد بينهم رجال أعمال بمعنى الكلمة، ومعظمهم جاءوا إلى موريتانيا بحثاً عن العمل.
وأفادت السفارة بأن بعثة الشرطة تساعد وتتدخل في حل مشاكل عدد من أبناء الجالية الذين تجاوزوا حظر التجوال الليلي، وتؤكد أنه لم يتم تسجيل أية إصابة في صفوف الجالية والطلبة حتى اللحظة.
وقامت سفارة دولة فلسطين لدى كوبا، بتشكيل صندوق مالي تضامني وتم تقديم العديد من التبرعات لهذا الصندوق من قبل موظفي السفارة والمتقاعدين المقيمين في كوبا ورجال أعمال فلسطينيين في كوبا ودول أخرى في القارة مثل بنما، بالإضافة إلى بعض أصدقاء فلسطين من الكوبيين.
كما وقامت السفارة بتوزيع استمارة على الطلاب الفلسطينيين المقيمين في كوبا من أجل تحديد الطلبة الذين يحتاجون المساعدة المالية نظراً لتضرر دخل ذويهم في أرض الوطن، كما تواصل السفارة إرسال مستلزمات طبية ومواد تعقيم ضرورية للطلبة المقيمين في العاصمة الكوبية هافانا.
وتتابع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية شؤون الطلاب وأبناء الجالية واحتياجاتهم، وتتواصل معهم عبر أرقام الطوارئ وتجيب على استفساراتهم، وتطمئن بعدم وجود اية إصابة في صفوفهم.
وتواصل خلية الأزمة في سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا متابعة قضايا أبناء الجالية في كافة دول الاعتماد سواء كانوا من الزائرين أو الطلبة او اللاجئين أو المقيمين او العالقين، وذلك عبر أرقام الطوارئ والبريد الالكتروني المعلن عنها لاستقبال جميع الطلبات والاستفسارات والاتصالات، لتقديم ما يلزم من خدمات قنصلية، وأية احتياجات أخرى.
وأكدت السفارة على أنه تم تحديث الكشف الخاص بأسماء المواطنين العالقين في ماليزيا، حيث بلغ عددهم حتى تاريخه 56 مواطناً.
وتتواصل السفارة مع المسؤولين عن إدارة السجون ومراكز الهجرة للاطمئنان على المواطنين المعتقلين وتأمين كافة مستلزماتهم وطمأنة ذويهم، وتتابع أيضاً الجانب القانوني لتواجدهم في المعتقلات من ناحية المحاكم ومرافعات المحامين وغيرها.
وتستمر السفارة بتوزيع المساعدات على المحتاجين من أبناء الجالية والطلبة واللاجئين والعالقين، خاصة في ظل استمرار وطول مدة قرار تقييد الحركة وظروفهم المعيشية الصعبة، وتم خلال الأسبوع المنصرم توزيع 18 سلة غذائية على العائلات المحتاجة ومبالغ نقدية لـ 30 حالة، هذا ولم يتم رفض أي طلب مساعدة من قبل السفارة حتى تاريخه.
وأكدت السفارة أنه لم يتم تسجيل اية إصابة في صفوف مواطنينا حتى الآن.
وتتابع سفارة دولة فلسطين لدى كينيا أوضاع الجالية والفلسطينيين العاملين في مؤسسات الأمم المتحدة بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وتؤكد أنهم جميعاً بخير.
وتواصل السفارة عملها في مقرها بشكل يومي مع اتباع محددات السلامة، وتواصل اتصالاتها مع الخارجية الكينية للاطلاع على الإجراءات التي تتخذها السلطات بشأن تفشي فيروس (كورونا)، والتي تؤثر على عمل السفارة ومصالح رعايانا، وفيما يتعلق أيضا بإجراءات الاجلاء وترتيبات الحجر الصحي الإلزامي وغيرها، كما تقوم البعثة بحضور كافة الاجتماعات الأممية في نيروبي باستخدام تقنية الفيديو.