كشفت صحيفة عربية اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت صحيفة "إيلاف" السعودية، أنّ المفاوضات تتقدم بشكل ملحوظ، وأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قد تتم عشية عيد الفطر، مضبفة أن "إسرائيل"، وافقت على إطلاق سراح الأسرى المرضى، وبعض الأسرى الأطفال، خلال المرحلة الأولى مقابل تسلم الإسرائيليين إبراهام منغستو وهشام السيد، وتلقي معلومات حول أحد الجنود المحتجزين لدى حماس، منذ العملية الإسرائيلية بغزة في 2014.
وأضافت أن المرحلة الثانية، وهي الأكثر تعقيداً، وستتم في وقت لاحق، مردفة أن "الوسيط المصري، هو الذي يقوم بالجهد الأكبر بالتنسيق مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وتابعت: "أما بشأن الوسيط الألماني، فإن حماس تحاول عن طريقه تغيير بعض القوانين الأوروبية، التي تعتبر حماس منظمة إرهابية، مقابل تليين بعض الشروط في صفقة التبادل، خاصة ما يتعلق بالأسرى كبار السن والأسرى المحررين بموجب صفقة شاليط، والذين عادت إسرائيل، واعتقلتهم مرة أخرى".
وفي وقت سابق، كشف مصدر فلسطيني من داخل سجون الاحتلال، عن عدد من الإجراءات قامت بها السلطات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، مما زاد من التكهنات حول فرص إتمام صفقة تبادل بين سلطات الاحتلال وحركة "حماس" التي تأسر عددًا من الجنود في قطاع غزة.
كما وجمعت مصلحة السجون، معلومات عن أعداد الأسرى الإداريين الذين أمضوا في السجن أكثر من عام والمرضى والمسنين.
وكان رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أعلن قبل شهر، عن جهوزية الحركة لتقديم تنازل جزئي في قضية الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، مقابل الإفراج عن الأسرى من كبار السن والمرضى كمبادرة إنسانية في ظل أزمة "كورونا".