تسابق مصر الزمن، للحصول على تأييد واسع، لترشحها لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة 2016-2017  يوم 15 أكتوبر، وهو ما تستثمره القاهرة، سواء على مستوى رئاسة الجمهورية ولقاءات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى المتعددة، فى نيويورك، على هامش مشاركته بالدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أومن خلال تحركات وزير الخارجية سامح شكرى. 

 وأكدت مصادر دبلوماسية، أن مصر مرشحة بشكل منفرد، ولا بد من حصولها على ثلثى عدد الأصوات، مشيرة إلى أن الموقف الأفريقى موحد لدعم السنغال ومصر، السنغال عن الجنوب الأفريقى ومصر عن الشمال.

 ونقل موقع "اليوم السابع"، إن مصر تبحث الحصول على تأييد كافة الدول، ويدعم ذلك الاستقرار فى مصر ومكافحة الإرهاب، وهذا يؤكد ثقة المجتمع الدولى فى الأجندة التى طرحتها مصر لتنفيذها خلال عضويتها فى مجلس الأمن. 

وذكرت المصادر أن سامح شكرى وزير الخارجية، المتواجد حالياً بنيويورك، ضمن الوفد المرافق للرئيس السيسى، سيعود للقاهرة، ثم يعود لنيويورك قبل التصويت بأربعة أيام.