أكدت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الخميس، على أن ذكرى النكبة وتشريد ملايين الفلسطينيين بقوة السلاح، هي معول إصرار وبناء للدولة الفلسطينية.
وقالت في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ 72 للنكبة: "يصادف الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى نكبة تهجير وتشريد الملايين من شعبنا بقوة سلاح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ذكرى مؤامرة كبرى على شعبنا، على وجودنا، ثقافتنا، وهويتنا الوطنية العربية، ذكرى حرمان مئات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي ورثوها أباً عن جد منذ بدء الوجود الإنساني على أرضنا المقدسة".
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استغلت ظروف انتشار الفيروس التاجي ووبائه وانشغال دول العالم في حماية نفسها من تبعاته لفرض فكرها ونهجها التوسعي وسياستها الاحتلالية لتمرير قانون الضم بعد نجاح اتفاق تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية يمينية متطرفة أهم مبادئها "فرض السيادة الإسرائيلية" على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت: "تأتي الذكرى في مرحلة سياسية دقيقة ومعقدة وخطيرة وأن هذا العام سيكون بدون فعاليات شعبية، وذلك حمايةً وحرصًا على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات الوطن والشتات وكل أماكن تواجده في ظل تفشي جائحة كورونا في العالم، وسيتم احيائها هذا العام في إطار الإعلام الالكتروني".