الجبهة الشعبية: سنشارك رسمياً باجتماع القيادة الفلسطينية

الجبهة الشعبية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، عن موقفها من المشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده يوم السبت المقبل في مدينة رام الله.

وأكدت الجبهة الشعبية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أنها ستشارك رسميًا  باجتماع القيادة الفلسطينية يوم السبت المقبل، مشددة على أنّ المطلوب هو سحب الاعتراف من الكيان وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

ونوهت إلى أنها ستشارك في في الاجتماع انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، ومن الحاجة إلى أوسع حوار واصطفاف وطني في هذه اللحظة لمواجهة مخطط الضم المتواصل، والذي شجعت عليه وباركته الإدارة الأميركية بتصريحات وزير خارجيتها، وسفيرها لدى الاحتلال، عدا عن مسؤولين أميركيين آخرين.

وقالت: "إننا ندرك أن خطوة الضم المزمعة لــ30% من أراضي الضفة تأتي في سياق استكمال المشروع الاستعماري الصهيوني لكامل الأرض الفلسطينية وعلى حساب شعبنا وحقوقه فيها". بحسب نص البيان.

وأوضحت أنها ستطلب في الاجتماع القيادي يوم السبت بعدم تكرار خطاب التهديد والوعيد وتشكيل اللجان لبحث ما هو مطلوب من رد، لأن تكرار ذات الأمر في أكثر من مناسبة، ودون تنفيذ، لم يردع دولة الاحتلال عن الاستمرار في نهب الأرض وتعميق مشروعها الاستعماري، وأضعف من ثقة شعبنا بوجود إرادة لتنفيذ ما تتوعّد به القيادة. بحسب البيان.

وطالبت الجبهة الشعبية، كل القوى التي وجهت لها الدعوة بالمشاكرة، لأن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقتضي منّا جميعًا العمل على وحدة الموقف في هذه اللحظة، والتي تتزايد إمكانية وفرص تحقيقه من خلال الحوار والمشاركة والمساهمة في تصحيح المسار والتقرير بما هو مطلوب. بحسب نص البيان.

وذكرت أنها ستطالب أيضًا "بالإقدام فورًا على سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالفكاك من اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية، والبدء فورًا بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، وبالاستناد إلى اتفاقات المصالحة، لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية تعددية، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية تعزز من مكانة المنظمة وصفتها التمثيلية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وتقود نضالنا بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري متوافق عليه".