دعوة للمشاركة الفعالة في كافة فعاليات النكبة الرقمية

النكبة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالبت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، جماهير شعبنا اليوم الخميس، بالمشاركة الفعالة في كافة فعاليات النكبة الرقمية المقرة من اللجنة الوطنية العليا التي ستكون ذروتها يوم غد تحت شعار سنعود الى فلسطين لنؤكد على تمسكنا بحقنا المشروع في العودة الى ديارنا ورفضنا المطلق للتوطين والوطن البديل.

وقالت اللجنة في بيان صحفي: "الخامس عشر من أيار، هو يوم النكبة الكبرى، التي حلت بشعبنا الذي ما زال يعيش نتائجها المؤلمة منذ أن حلت عام 1948، في هذا اليوم التاريخي الحزين تحيي جماهير شعبنا في كل مكان  الذكرى الثانية والسبعين لهذه النكبة مستذكرة ما نتج عنها من واقع عنوانه الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة التي يرزح شعبنا تحت وطأتها منذ عقود، إن هذا الواقع  المؤلم لم ينل من إرادة شعبنا ، ولم يضعف من عزيمته في مواصلة صموده وتمسكه بحقه المشروع في العودة، محافظا على هويته الوطنية، ومنزرعا في أرضه".

وأضافت:"نحيى هذه الذكرى التاريخية الأليمة، بينما يواجه العالم موحداً وباء كورونا المستجد الذي القى بظلاله على دوله، فيما يواجه شعبنا منفرداً، وباء الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يدخر جهداً في مواصلة عدوانه وجرائمه ضد شعبنا من خلال الاستيلاء على الاراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها وشق الطرق الالتفافية".

وشددت على ضرورة وقوف شعبنا الفلسطيني بكافة جماهيره المناضلة وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية العمل يدا بيد لتعزيز وحدتنا الوطنية التي تجسدت وتجذرت على مدار تاريخ نضال شعبنا، وأن تظل كافة الجهود والطاقات والإمكانيات الوطنية تصب في بوتقة الصمود والتلاحم والبناء الوطني، لمجابهة كافة التحديات الماثلة أمامنا والحفاظ على وحدة العمل والأداء الوطني.

وطالبت هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الدولية بإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع الظلم التاريخي الذي لحق به عبر العودة إلى دياره، والضغط على الحكومة الإسرائيلية بالانصياع لإرادة المجتمع الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه المشروعة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت اللجنة الوطنية، الأمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية تجاه شعبنا وقضيته الوطنية العادلة، وبضرورة العمل على تعزيز الدور العربي والإسلامي في هذه المرحلة التاريخية لمجابهات التحديات الماثلة أمام شعبنا لمواجهة "صفقة القرن"، والتصدي لمشروع ضم الاغوار والضفة واستهداف قضية اللاجئين وحقهم العادل في العودة عبر انهاء "الاونروا".