ارتفعت حصيلة الوفيات التي تسبب بها الوباء حول العالم إلى أكثر من 305 آلاف، وتجاوز عدد المصابين بالمرض 4 ملايين وخمس مئة ألف شخص.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 305 آلاف شخص وأصاب نحو 4 ملايين وخمس مئة ألف في العالم، في الوقت الذي تقوم فيه عدة دول بتخفيف إجراءات الحجر التي فرضت بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
ووفقا لإحصائية أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية، أصاب فيروس كورونا ما لا يقل عن أربعة ملايين و503 آلاف و811 شخصا وتسبب بوفاة ما لا يقل عن 305 آلاف و424 شخصا في العالم.
تحذير من 190 ألف وفاة في أفريقيا
وفي أفريقيا قد تكون العواقب أخطر بحسب دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرت الجمعة. والقارة الأفريقية التي هي حتى الآن في منأى نسبي من تفش كبير لكوفيد-19 مع أقل من 2500 وفاة تم إحصاؤها رسميا، قد تسجل حتى 190 ألف وفاة.
وبعد أكثر من خمسة أشهر على ظهور الفيروس في الصين، تأقلم العالم مع فكرة التعايش مع الوباء الذي بحسب منظمة الصحة العالمية "قد لا يختفي أبدا".
وتتكثف الجهود لتحريك عجلة الاقتصادات التي دخلت مرحلة ركود غير مسبوقة. وأكدت ألمانيا أول اقتصاد في أوروبا، الجمعة تراجع نشاطها خلال الفصل الأول بـ2,2 بالمئة مع تراجع متوقع لمجمل العام بـ6,3 بالمئة.
وبحسب منظمة التجارة العالمية يتوقع أن تسجل التجارة العالمية "تراجعا من رقمين" من حيث الحجم في كافة مناطق العالم.
وفي واشنطن صوت مجلس النواب الجمعة على خطة مساعدة تاريخية بقيمة ثلاثة آلاف مليار دولار لمواجهة الأضرار الاقتصادية للوباء. وأعلن الرئيس دونالد ترمب والجمهوريون في مجلس الشيوخ أن النص الذي عرضه الديمقراطيون "ولد ميتا".
وفي الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا (87 ألفا و493 وفاة) تطال البطالة 15 بالمئة من القوة العاملة وهو معدل قياسي.